هكذا بلمح البصر ومن دون سابق انذار يرحلون… وكأن هذا السارق الظالم اتخذ قراره منذ البداية لا تفرقة بين الأعمار وانتهى.
هذا كان قدر “جويل أبو جودة” ابنة الـ35 عاما، هي الوالدة والجارة والزوجة و”حبيبة قلب الكل”، رحلت بلحظة في حادث مروع!
روت مصادر vdlnews، الخبر المفجع بكمات مقتضبة، اذ قالت: “جويل والدة لثلاثة أطفال صغار، كانت تحمل الفرح معها أينما حلّت وفجأة وردنا خبر وفاتها كالصاعقة!”.
وأضافت المصادر: “اصطدمت سيارة جويل بعامود إنارة في منطقة بصاليم لتفارق الحياة على إثرها، هي رحلت ومضت معها الضحكات والابتسامات والفرح!”.
ووفق ما أفادت مصادرvdlnews فإن “هذه السيدة الحنونة كانت محبوبة من الجميع، لا تعرف الكره ولا الضغينة، أحبتنا وأحببناها، خبر رحيلها صدمنا وآلمنا جميعنا”!
أصدقاء وأحباء جويل نعوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة جدا، اذ كتبت احدى صديقاتها: “لا أصدق أنك لست موجودة بيننا، أنت المليئة بالحياة والحركة، كانت الحياة تليق بك جدا. أنت القوية والدائمة النشاط… فلترقد روحك بسلام… كسرت قلوبنا”.
وكتبت أخرى: “لا أصدق أنني أخاطبك كي أودعك! أنت الصديقة والحبيبة!”.
فيما قالت إحدى صديقاتها: “الحياة ظالمة جدا… لا أعلم كيف سأستوعب وأصدق أنك ما عدت بيننا!”.
كلمات كثيرة وحرقة كبيرة الا أن هذا القدر الفتاك لا مفر منه! المسيح قام .