المصدر: اللجنة الاعلامية والاعلانية في الاتحاد.
لمناسبة عيد ارتفاع الصليب، وبمبادرة وتنظيم من رئيس الاتحادين اللبناني والعربي للتراث والرياضات التقليدية الشعبية الأستاذ مارون خليل خليل وبالتعاون مع محطة تيلي لوميار- نورسات، أقام الأب ٱيلي كيوان كاهن رعية بريح المطيلة الذبيحة الالهية في مقر الاتحاد بشاوية بريح- الشوف بحضور رئيس الاتحادين اللبناني والعربي للتراث والرياضات التقليدية الشعبية الأستاذ مارون خليل خليل، الاساتذة طارق زيتوني عضو الاتحاد اللبناني، الأستاذ محمد الخرفان عضو الاتحاد الفخري ورئيس لجنة البقاع ، الأستاذة نسرين الاعور رئيسة لحنة النشاطات في الاتحاد، الأستاذة ساندرا حنوش رئيسة لجنة السيدات ، رئيسة اللجنة الاعلامية والاعلانية في الاتحادين اللبناني والعربي الاعلامية ليا عادل معماري، الاعلامي طوني أبو نعم عضو في اللجنة الاعلامية والاعلانية في الاتحادين، الأستاذ شوقي يحيا عضو بلدية بريح وعدد كبير من المؤمنين وسط اجواء عانقت التراث وتاريخ الٱباء والاجداد.
بعد تلاوة الانجيل المقدس، القى الأب ٱيلي كيوان كلمة روحية تضمنت معاني المناسبة منوها بمسيرة الاتحاد ودوره الرائد في اعلاء ونشر ثقافة الاباء والأجداد سائلا الرب أن يزرع سلامه في ربوع لبنان والمنطقة.
كما نوه بالدور الذي تقوم به محطة تيلي لوميار – نورسات وببثها روح السلام والتلاقي والرجاء في هذا الزمن الصعب.
بعد القداس، جال الجميع في مسيرات شموع مضيئة جابت ارجاء مقر الاتحاد والطريق المؤدية اليه وسط انشاد التراتيل والترانيم الكنسية.
من ثم، تم توليع النار على خطى الاباء والأجداد.
في الختام، كانت كلمة لرئيس الاتحادين اللبناني والعربي للتراث والرياضات التقليدية الشعبية الأستاذ مارون خليل خليل اعرب فيها عن فرح الاتحاد بإعادة احياء الاحتفالات التي كانت متبعة وتوقفت لفترو بسبب جائحة كورونا، لكن الاتحاد أصر على المضي قدما بإعداد نشاطاته على مختلف الصعد بهدف بث روح الفرح بالرغم من التحديات.
وأكد ايضا ان منطقة الشوف عامة وبريح خاصة لها رمزية وطابع وطني خاص تجمع تحت سقفها الصامد جميع الطوائف بلغة المحبة والاحترام المتبادل.
الى جانب ذلك، اجرت محطة تيلي لوميار- نورسات لقاءات مع كل من الأستاذة نسىرين الأعور رئيسة لجنة النشاطات، الأستاذة ساندرا حنوش رئيسة لجنة السيدات، الاعلامي طوني ابو نعوم عضو اللجنة الاعلامية والاعلانية في الاتحاد وجميعهم اكدوا أن الاتحاد هو على مسافة واحدة من الجميع دون تمييز، ويعمل على اعادة احياء تراث الاباء والاجداد وتكريس صيغة العيش معا