افتتح مسؤول المكاتب الحركية في لبنان المهندس محمود سعيد، ومسؤول مفوضية الكشاف والمرشدات الفلسطينية أمين سر المكتب الحركي الكشفي في لبنان خالد عوض، وممثل المسؤول التنظيمي والعسكري لحركة “فتح” في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، مسؤول إعلام المنطقة محمد بقاعي، المخيم الكشفي للكشافة والمرشدات الفلسطينية التابعة لحركة “فتح” في معسكر الشهيد ياسر عرفات في مخيم الرشيدية جنوبي لبنان، والتي تستمر لعدة أيام٠
بدايةً افتتح المخيم الكشفي بالنشيدين الوطني الفلسطيني ونشيد حركة “فتح”، وتم رفع علم الفلسطيني وعلم مفوضية الكشافة على سارية المخيم.
من ثم تحدث المفوض خالد عوض، حول أهداف المخيم الكشفي من تدريبات ودورات لبناء القدرات الجسدية والفكرية للكشافة والمرشدات، وأخيرًا تخريج القادة الكشفيين. مؤكدًا أن الدورة ستحمل اسم الشهيد القائد الرمزية ياسر عرفات٠
ثم ألقى الحاج محمد بقاعي كلمة باسم اللواء توفيق عبدالله، حيا فيها شهداء وجرحى الثورة الفلسطينية، وأبطال نفق الحرية وعلى رأسهم القائد الفتحاوي زكريا الزبيدي الذين مرغوا وجوه قادة العدو الصهيوني بتراب بيسان ورمل جلبوع.
ونقل البقاعي تحيات اللواء عبدالله إلى الكشفيين جيل المستقبل الفلسطيني الواعد جيل النصر والتحرير والعودة.
وقال: “أنتم أيها الكشفيين، يا من قال عنكم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات (إن شبلاً من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا سيرفعون علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس وأسوار القدس)، والذي قال (يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنا لصادقون) أنتم رجال الدولة الفلسطينية القادمة، شاء من شاء وأبى من أبى”.
ووجه البقاعي التحية إلى أسرنا البواسل الذين هزموا الاحتلال من نفق الحرية في سجن جلبوع وأسقطوا عنجهية الاحتلال الصهيوني وجبروته، وتوجه بالتحية والتقدير إلى فخامة الرئيس الحكيم محمود عباس الذي أكد على وقوفه مع حرية الأسرى وأنه ولو لم يبقى معنا الا قرشًا واحدًا سندفع رواتب عوائل الشهداء والأسرى البواسل.
وأضاف البقاعي: “إن اللواء توفيق عبدالله يضع كافة إمكانيات قيادة “فتح” في منطقة صور في خدمة دورة الكشافة والمرشدات الفلسطينية/ مخيم الشهيد ياسر عرفات”. مؤكدًا أن نجاح الدورة يشير إلى اقتراب النصر إن شاء الله على الاحتلال وإن بناء الكادر من أهم الخطوات في سبيل النصر التحرير والعودة٠
كما وجه الشكر إلى سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان السفير الفدائي أشرف دبور وإلى قيادة حركة “فتح” في الساحة اللبنانية وفي إقليم لبنان على دورهم في دعم صمود شعبنا الفلسطيني في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يعانيها.
وقال للكشفيين: “أنتم عنوان النصر القادم، شكرًا على هذا الانجاز المميز وسوف نستمر في بناء الجيل القادم جيل النصر والتحرير، وإن معركتنا مع العدو لا تنتهي إلا بزوال الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”٠
ثم ألقى مسؤول المكاتب الحركية بإقليم حركة “فتح” في لبنان المهندس محمود سعيد كلمة وجّه فيها تحية إجلال وإكبار للثابت على الثوابت الأمين المؤتمن فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن وإلى قيادتي اللجنة المركزية والمجلس الثوري على مواقفهم الصلبة الداعمة لحقوق أسرانا البواسل من أجل نيل حريتهم.
وأضاف: “إننا وشعبنا الفلسطيني نعيش زهوة النصر المبارك من خلال انتزاع 6 أسرى لحريتهم رغم أنف العدو واجهزته الأمنية، أسرى الحرية الذين استطاعوا بمعلقة أن يمرغوا وجه المحتل الغاصب بتراب الهزيمة وأن يكسروا هيبة جيشه ومخابراته ويحطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر من خلال خروجهم من سجن جلبوع المحصن”.
وأضاف: “إن كل أسير فلسطيني من حقه نيل حريته والعودة إلى عائلته”.
وأكد المهندس سعيد أننا في حركة “فتح” نقف خلف الأسرى البواسل وندعم تحركهم حتى يتم تحريرهم من سجون الإحتلال ومعتقلاته، مذكرًا بقول فخامة الرئيس أبو مازن حيث قال (لن نسكت ولن نهدأ حتى يخرج آخر أسير فلسطيني من السجون والمعتقلات الصهيونية.
وقال: “سنبقى على عهد الشهداء عهد الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات مفجر ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، وباني اللبنة الأولى لدولة فلسطين، ونعاهد الشهيد الرمز أبا عمار أننا سنبقى خلف أيوب فلسطين الرئيس محمود عباس الذى استطاعة أن يدوس صفقة القرن بحكمته وحنكته وشجاعته، وأن نحافظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل بحدقات العيون، هذا القرار الذى لم يستطيع أحدًا في الكون أن يصادره لأنه مصان وتحميه دماء الشهداء الأبرار الأكرم منا جميعًا.
كما وجه المهندس سعيد التحية والتقدير لسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، مثمنًا دوره الكبير في متابعة قضايا وهموم أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان والذى يعمل ليلاً ونهارًا لتخفيف معانته٠
ووجه الشكر إلى القائد التنظيمي والعسكري لحركة “فتح” في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله على دعمه الكامل للمخيم الكشفي بكافة الامكانيات المتاحة٠
كما ألقى أمين سر جمعية الكشافة الفلسطيني في لبنان القائد نادر سعيد كلمة وضع فيها إمكانات الكشافة النظرية بخدمة المتدربين، ووجه التحية للقيادة الفلسطينية داخل الوطن وفي لبنان وللحضور والوفد الحركي الراعي للدورة الكشفية٠