قال تعالى في* محكم كتابة الكريم
بسم الله الرحمان الرحيم
مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء
صدق الله العظيم
إن العطاء من شيم الرجال الأوفياء ، هو خصلة من الدين الذي حثنا على البذل وإعطاء كل ذي حق حقه
وها نحن اليوم نشهد على رجلٍ معطاء كريم النفس ، وفيٌّ في انتمائه لبلدته الثانية العباسية الصديق والأخ العزيز عباس كاظم ناصر ، الذي تحدّر من عائلة محبة للخير ساعية اليه ، وله من أخواله وآل عجمي الكرام خصال التفاني في تقديم الخير ومساعدة الناس ، لقد أثبت في تقديماته وهباته لبلدتنا الحبيبة أنه من أصحاب الأيادي البيضاء ممن صب أنفاس جهده لخدمة الناس دون علمهم ، ما رد يوماً سائله بل سابق غيره في عمل الخير فحاز بذلك على إحترام وتقدير الجميع ، قدم سنوات عمره بالعمل الدؤوب والعطاء المستمر ، فكانت مليئة بالجد والإجتهاد والتضحية والتواضع
وما شهدناه اليوم من تدشين محطة توليد الكهرباء لتشغيل محطات المياه ببادرة حسنة طيبة منه يستحق التقدير والتكريم فكل الشكر للسيد عباس ناصر على كل ما قدّم وبذل في سبيل تأمين الخير والخدمات للبلدة سراً وعلانية
فتحية وفاء وتقدير ورقي لايادي لم تبخل على بلدتنا بمجهودها وتميزها. تحية امتنان وشكر مصحوبة بالود والمحبة والاحترام ،ولن تفي العبارات عن مدى تقديرنا لجهودكم المباركة ، دمت أنت وكل الخيّرين من أبناء البلدة وبوركت عطاءاتكم فلكم كل الشكر ،وحمى الله.. بلدتنا وأبناءها
أخوكم الحاج خليل حرشي