بحضور جميع الممثَّلين فيها، عقدت مساء اليوم الأحد خليّة الأزمة في العباسية اجتماعها الدوري في قاعة البلديّة، وقد صدر عنها البيان التالي:
١) التأكيد على الاستمرار بالدعاوى القضائية التي رفعتها بلدية العباسية والإخوة الجرحى على آل فرج وكل من يظهره التحقيق، وعدم المساومة على دماء شبابنا وكرامة بلدتنا.. وإن كل الأخبار والضغوطات التي تساق من هنا وهناك، ما هي إلا محض شائعات ولا تؤثر على موقفنا قيد أنملة..
٢) تم تقييم المرحلة الأولى من تنظيم تعبئة البنزين وفق برنامج البطاقات، حيث كان ثناء على التجربة وصداها الطيب بين أهالينا في البلدة والقرى المجاورة.. وكان أيضًا تأكيد على ضرورة الاستفادة من بعض الثغرات التي حصلت وتفاديها في المراحل القادمة، والدعوة إلى تعاون الجميع لإنجاح التجربة وتطويرها لتكون العباسية كما عهد الجميع بها نبراسًا يقتدى ونموذجًا يحتذى ..
٣) معاودة التأكيد على مكافحة ظاهرة السوق السوداء في البلدة ولو وصل الأمر للتشهير بأسماء تجارها واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم، فمن غير المسموح تشويه الإنجاز الذي حصل من مجموعة أشخاص لا رحمة في قلوبهم ولا مسؤولية في ضمائرهم..
٤) متابعة برنامج تعبئة البنزين خلال الأسبوع المقبل للبطاقات التي لم يأتِ دورها بعد، ومن ثم إعادة الدورة من جديد ضمن جداول تصدر عن خليّة الأزمة في حينها.. مع الإشارة إلى أنه في الأسبوع الأول تم تعبئة 2150 سيارة (كل سيارة ب 150 ألف ليرة) و 300 دراجة نارية (كل دراجة ب 30 ألف ليرة)، وهنا لا بدّ من توجيه الشكر للمحطات الثلاث التي تعاونت في تحقيق هذا الإنجاز (الفجر – مدكو – الإسراء)..
٥) بالنسبة للمولدات التي تعمل على البنزين، تم وضع آلية تعبئة خاصة بها بعد إحصائها، بحيث سيكون هناك صهريج خاص يدور على أصحابها في أماكن تواجدهم ويزودهم بالبنزين بالتساوي وفق كميات محددة مسبقًا ..
٦) المولدات العاملة على المازوت، سيتم البحث بآلية تزويدها بالمازوت متى توفرت كميات كافية ضمن أولويات تحددها طبيعة الأزمة التي نعيشها وتطورها..
٧) سكان العباسية العقارية في الأحياء على الأطراف، سيكون هناك تشجيع لهم لتشكيل لجان أهلية أو خلايا أزمة تتعاون معهم بلدية العباسية بقدر استطاعتها، وتفيدهم خلية الأزمة في العباسية بتجربتها علنا وإياهم نستطيع تنظيم أمورهم وتيسير أوضاعهم في تعبئة البنزين والاستفادة من المحطات القريبة منهم..
خلية الأزمة في العباسية