ذكرى تغيّيب امام الوطن بين الامس واليوم ٠٠ بقلم مهدي حرقوص

*لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه بلا طائفية

*التعايش الاسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها

*الطائفية نعمة والتطرف نقمة

النظام الطائفي آفة هذا الوطن ويجب ان يزول

تكفي هذه المواقف لنعرف من هو سماحة السيد موسى الصدر امام الوطن

حركة التلاقي والتواصل
في لبنان لا للطائفية نعم للوطن👍من جهة ثانية صدر بيان بيان حركة التلاقي والتواصل بخصوص تأليف الحكومة العتيدة

وتضمن ما يلي ٠٠حرر عقلك واعرف عدوك
الطائفية مقبرة الاوطان

الحكومة وعقد التأليف
دأب الممثلون السياسيون في لبنان على لعب دور التأليف وعدم التأليف ، بسبب العقد الوزارية التي لا تنتهي ، وكلما أوهموا الشعب المسكين ان هناك حلولًا وهناك املًا بتأليف الحكومة بعد تذليل العقد المصطنعة وعلى امل ان تخفف بعض الشيء من الضغوطات المتلاحقة والمرمية على رأس المواطن يأتيك الممثلون المحترفون على الشعب لخلط الاوراق من جديد ويعيدوا المشهد من جديد بعقدة جديدة ، مرة المالية ومرة الداخلية او الخارجية ووصل بهم الاستخفاف بعقول الناس انهم اختلفوا على وزارة الشباب والرياضة (وكأن الوزارات التي عملوا بها سابقا اوصلت البلاد الى النعيم و ليس الى الجحيم )، والمضحك المبكي في آن أن هناك ممثلين ومخرجين وهناك من يتفرج على المسرحية وكأن الامر لا يعنيه ، لان تأليف الحكومة من مهمة الطائفة السنية وبالوصاية المارونية … اين بقية الاحزاب والطوائف يكتفون بالمشاهدة وفي احسن الاحوال يقدمون النصائح …
ايها الشعب المنهوب
ايها الشعب المسكين
ايها الشعب الذي كنت يوما عظيما .. هل دخلت الكومة الوجدانية وتخليت عن كرامتك واستسلمت للطبقة الحاكمة التي تمثل عليك دور الحفاظ على حقوق الطوائف من خلال القبض على توزيع الغنائم على احزابهم وزعمائهم …