بيان موقع بلدتي حول ما جرى اليوم والايام السابقة

حسين علي قعيق/موقع بلدتي

لقد أتقن شباب وأهالي العباسية الفعل وردّ الفعل وأثبتوا أنهم لا يقبلون الذلّ ولا الهوان.
بلدة العباسية ستبقى الشعلة التي تضيء في قرى الجنوب ولبنان.
بعد أن صبرت هذه البلدة وضحّت وصمدت في وجه انقطاع البنزين والمازوت، نزل شبابها مطالبين بكرامتهم من أجل أبنائهم ومسنّيهم وأطفالهم وناسهم، مطالبين بالعدالة في توزيع المازوت والبنزين كباقي القرى والبلدات. ولما كانت العباسية تشتمل على أكثر من ١٠ محطات في مساحتها العقارية، و٥ محطات ضمن نطاق البلدة، بعضها مقفل؟ وأخرى لا تقوى على امر، وثالثة ورابعة متسلطة على هموم الناس، ومنها محطة فرج، المشهور عنهم تسلطهم واستقواءهم بالسلاح والشبيحة والزعران وعدم توقير الصغير ولا الكبير، وإذلال الناس وشتمهم وتركهم لساعات وساعات لاقدارهم والاستخفاف بهم، وبعد أن طفح الكيل، حاولت البلدية والفعاليات والمخاتير حل هذه المشكلة معهم.
والكل تفاجأ! ما أن وصل رئيس البلدية ونائبه والمخاتير والفعاليات والشباب إلى المحطة حتى بادر حراس المحطة إلى إطلاق النار، وكأنهم اعتادوا على السلبطة والسلاح والطعن بالسكاكين، أصيب عضو البلدية ا علي كلش بيده، وكادت أن تصيب رصاصة نائب الرئيس، ووقع عدد من الجرحى أمام الرئيس ، وسط طعن الجرحى بالسكاكين: يوسف قوصان، حبيب جحا، احمد صالح وعبدالله معتى بالاضافى الى من اصيبو بالرصاص عضو بلدية العباسية علي كلش وحبيب جحا وسليم دخل الله واحمد صالح ، …
وسط استقواء قاتل، لمجموعة مسلحة تظن أن كل الناس يخشونهم، وإن سلطتهم ومن يدعمهم أقوى من الناس واهالي البلدة التي تكاتفت في صورة لا مثيل لها…
إن بلدتنا لا تلووا ذراعها، ولا يوجد من يهينها، ولا نخاف التهديد والوعيد بحجة أنّ ( شبيحة الأمر الواقع هم أقوى من الناس، واخافة الناس بالبلطجيين وأصحاب السوابق سيحميهم، وغياب الدولة واجهزتها الامنية يريحهم وان الأحزاب الكبرى لا تتدخل مع حالتهم فهذا لصالحهم)!
لقد اثبت ناسنا وشبابنا وأهلنا انهم لا يسكتون على ظلم ولن يسكتوا على ظلم!
المطلب الاول: تسكير واقفال المحطة بالشمع الأحمر.
– ملاحقة الشبيحة والحراس المسلحين.
– الانتهاء من مسألة ترويع الناس وتهديدهم بحياتهم!
عسى ان تكون هذه بداية تنفس الحرية ، نستطيع أن نصبر على كل شيء إلا على إهانتنا ومحاولة قتل أهلنا وشبابنا من مجموعة حسبت نفسها أن مثلها لا يُفعل معهم شيء ، فقط لأنهم مسلحون ومدعومون ومتجبرون!

واننا نهيب بالقضاء التدخل وأخذ المقتضى القانوني اللازم وإنزال أشد العقوبات بحقّ مَن أطلق النار وكل من له يد بإذلال أهلنا.