الطرابلسيون للسيد نصر الله: نثق بمبادرتك

خاص العهد

نزلت كلمةُ الأمينِ العام لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصرِ الله المتعلّقةُ باستيراد البنزين والمازوت من ايران بردًا وسلامًا على قلوب الطرابلسيين المقهورين، تاركة ارتياحًا في نفوس عدد كبير من الأهالي الذين يصطفّون بالطوابير على محطات البنزين للحصول على مادة المازوت.

نقيب السائقين شادي السيد علق قائلا “نحن نؤيّد كل مبادرة تفرج هم السائقين ونشكر أيّ دولة تنقذ وتساعد لبنان وتخرجه من أزمته التي يتخبط بها”.

المواطن باسم جلول وهو صاحب موقف للسيارات العاملة على خطّ طرابلس بيروت أكد في حديث مع موقع “العهد الإخباري” أن “خطاب السيد حسن نصر الله لاقى استحسانًا كبيرًا لدى السائقين الذي يصطفون بطوابير على محطات المازوت لعدة ساعات، وقال “نحن كشعب طرابلسي شبعنا ذلا من قبل سياسيين لم يقدموا لنا إلّا الكلام، ونحن كسائقين نرى أملًا كبيرًا في وصول المازوت والبنزين من إيران”، وتابع “نحن نثق بأن الوقود سيصل بالتأكيد، لأن الإيرانيين صادقون مع حلفائهم والسيد إن قال فعل”.

بدوره، علّق محمد درويش سائق فان بالقول “نحن نقضي الليالي عند أبواب المحطات لنحصل على مادة المازوت التي أصبحت تباع في السوق السوداء بأسعار تتجاوز ٢٠٠ ألف ليرة للغالون الواحد، وبعض السائقين يشترون المازوت بأثمان مضاعفة حتى يخدموا زبائنهم”.

بالموازاة، رفض رئيس تجمع أبناء المنية أسعد الخير أي تعليق سلبي إعلامي من تجار الأزمات تجاه مبادرة السيد نصر الله والتي يستهدف سماحته من خلالها المستضعفين في هذا البلد، بعيدًا عن أيّ استغلال سياسي لمعاناة الناس وآلامهم كما فعل الفاسدون على مدى عقود.

من جهته، أشاد منسّق المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية في لبنان حسام العلي بمواقف الأمين العام لحزب الله، مؤكدًا أن السفارة الأمريكية الداعمة لأصحاب الوكالات الحصرية ستشنّ حملة إعلامية وبروباغندا تشويه للإجراءات التى أعلن عنها سماحة السيد حسن نصر الله، ولكنها لن تصل إلى مكان، فهذا التحدي سنجتازه وسننتصر اقتصاديا كما انتصرنا مع المقاومة عسكريًا وأمنيًا فلنا ملء الثقة بالوعد الصادق.