زار وفد من حركة “فتح” في صور يتقدمه القائد العسكري والتنظيمي للحركة في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، سفير دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت أشرف دبور، في مكتبه في السفارة الفلسطينية.
بداية رحب السفير دبور باللواء توفيق عبدالله والوفد المرافق، شاكرًا قيادة حركة “فتح” في منطقة صور على هذه الزيارة الأخوية، مباركًا لهم نجاح مؤتمر المنطقة الخامس (دورة شهداء القدس) ونيلهم ثقة أبناء الحركة في صور.
وقال: “أثبتم حرصكم على أهلنا وأبناء حركتنا، وحافظتم على المخيمات والتجمعات وحمايتها من كافة الذين يحاولون العبث بأمنها استقرارها”.
من ثم تحدث اللواء عبدالله، قائلاً: “سعادة السفير لقد جئنا اليوم نحمل إليكم تحيات أبناء شعبنا وأبناء حركة “فتح” في منطقة صور بكافة أطرها التنظيمية والعسكرية، مثمنين جهودكم الجبارة التى بذلت وما زالت تبذل من أجل تخفيف معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني داخل المخيمات والتجمعات، حيث أنكم كنتم وما تزالون الأحرص على أبناء شعبنا العربي الفلسطيني الذي يثمن مواقفكم المشهود لها على كافة الأصعدة، ونعلم ما تقومون به من أجل الحفاظ على المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان لحين النصر والتحرير والعودة”.
كما وهنأ اللواء عبدالله سعادة السفير دبور بنجاح مؤتمرات المناطق التنظيمية ونجاح مؤتمر إقليم لبنان “دورة الشهيد القائد صائب عريقات” الذي عقد في بيت الشعب الفلسطيني (سفارة دولة فلسطين).
وأكد عبدالله أننا في حركة “فتح” بمنطقة صور كنا وسنبقى نبذل كل ما نستطيع للنهوض بحركتنا العملاقة والوقوف إلى جانب أبناء شعبنا من أجل تخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التى يمرون بها.
وكان اللقاء مناسبة لتبادل شوؤن المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور والأوضاع التي تعيشها خصوصاً في هذه الأزمة الاقتصادية الصعبة، كما وتطرق الجميع للأوضاع داخل الوطن وما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات، وما يتعرض له شعبنا من جرائم الإحتلال، وتهويد لمقدساته المسيحية والاسلامية وما يتعرض له أبناء حي الشيخ جراح لاقتلاعهم من أرضهم والاستيلاء على منازلهم، وما تتعرض له القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس “أبو مازن” من مؤامرات تستهدف النيل من ثباته وعزيمته، الرئيس الحكيم الذي استطاع بحكمته وحنكته أن يفشل كافة المؤامرات وعلى رأسها صفقة القرن الترامبية، عندما قال بأعلى الصوت إن كان وعد بلفور مر قبل مائة عام فإن صفقة القرن لن تمر وسيدوسها أشبال وزهرات شعبنا تحت أقدامهم.
وقد أكد الجميع أننا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان نقف خلف القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس أبو مازن ربان السفينة الفلسطينية نحو الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.