عقدت قيادتا حزب الله وحركة أمل لقاء قيادياً ضم كل من رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، ورئيس لجنة التنسيق والإرتباط الحاج وفيق صفا، ورئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى فوعاني، وأحمد بعلبكي.
وخلال اللقاء تم عرض الوضع السياسي الخطير الذي وصل إليه لبنان نتيجة الفراغ الحكومي وسائر الأزمات التي ترمي بأعيانها على المواطن بالدرجة الأولى.
رأت القيادتان أن الإسراع بتشكيل الحكومة بعد تسمية الرئيس نجيب ميقاتي هو البداية اللازمة والضرورية لإيقاف الإنهيار ومباشرة المعالجات الطارئة للمشاكل المعيشية الخانقة.
وقد أكدتا على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة والمتاحة للوقوف إلى جانب الناس الذين يعيشون المعاناة اليومية في تأمين أبسط الإحتياجات، مشددين على أن “هؤلاء الناس هم أمانة يجب الحفاظ على كرامتهم، وهم الذين أعطوا الوطن بالمقاومة والشهداء والانتصارات ما لم يعطه أحد خاصة وأننا في ذكرى الانتصار التاريخي في تموز 2006، حيث كان التضامن والتآزر أحد أهم اسباب تحققه”.
أما حول إحياء الشعائر الحسينية فقد دعا حزب الله وحركة أمل الأهالي للمشاركة في المجالس التي ستعقد هذا العام مع الإلتزام الصارم والشديد بضوابط السلامة الصحية منعاً لإنتشار الوباء.