الاتصالات والمشاورات السياسية ناشطة في أكثر من اتجاه… ماذا في آخر التطورات الحكومية؟

رحلت الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس حكومة جديد الى الاسبوع المقبل وتحديد موعدها ما زال مرتبطاً باتفاق الكتل النيابية على شكل الحكومة ورئيسها، تفادياً للدخول في ازمة تكليف وتأليف قد تستغرق وقتاً طويلاً.
وعلم من مصادر في بعبدا ان الاتصالات والمشاورات السياسية الناشطة في اكثر من اتجاه ما زالت في بداياتها ولم تتضح نتيجتها بعد. وصحيح ان الخيار الاكثر تداولاً هو لتشكيل حكومة وحدة وطنية لكن طبيعة شخصياتها وكيفية التمثيل فيها لم تحسما بعد.

وعن انجاز تشكيلها قبل عودة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مطلع ايلول، تقول المصادر ان ذلك يحتاج جهداً استثنائياً. وتشير الى ان المشاورات السياسية ورغم انها ما زالت في بداياتها الا انها تنشط في السر وفِي العلن من اجل التوافق على الحكومة ورئيسها.

كما ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم قد كُلّف القيام بجولة اتصالات مع القوى السياسية لتسهيل عملية التوافق المطلوب حول حكومة الوحدة الوطنية.

ورأت المصادر ان الزيارات والاتصالات الدولية تؤكد ان المظلة الدولية ما زالت قائمة فوق لبنان، والدليل الاتصالات المفتوحة بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس ميشال عون وزيارات التضامن والدعم من مسؤولين عرب واوروبيين ودوليين.

ووفق المصادر، فإن زيارة الموفد الاميركي دايفيد هيل ورغم انها كانت مقررة قبل استقالة الحكومة الا انها تصب في سياق المساعي الجارية لتسهيل الحل السياسي في لبنان.