المفتي عبد الله أمّ صلاة وخطبتي العيد..

الجنوب محمد درويش

أمّ مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل الشيخ حسن عبد الله ‏صلاة وخطبتي عيد الأضحى المبارك في مسجد الخضرا – دار الافتاء الجعفري في مدينة صور، بحضور المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل في حركة امل علي اسماعيل واعضاء من قيادة الإقليم والمنطقة الأولى وشعبة مدينة صور وفعاليات.

وبعد الصلاة والدعاء والابتهال دعا المفتي عبد الله القيادات الروحية للاعتصام حتى تشكيل الحكومة مشيرا في كلمته الى اهمية ان تكون هذه المناسبات حافزا اضافيا من اجل الثبات لمواجهة الازمات التي نعيشها وان تتحمل الدولة كامل مسؤولياتها تجاه الناس لا ان تتخلى عن واجباتها وترك الشارع في مهب عدد من العابثين الذين سجلوا بالاونة الاخيرة اعتداء على المارة والناس دون مداراة وجود الأطفال والنساء وارزاقها واننا اول من يتمسك بحقوق الناس ولسنا مع الشغب وان المطلوب ضبط الشارع و تطبيق القواننين.

وأمل المفتي عبدالله من النواب والكتل النيابية اختيار وتكليف رئيسا للحكومة المرتقبة يشكل اطمئنان داخليا ويشكل ثقة لدول الخارج وان يشكل الحكومة بعيدا عن المحاصصة والاستنسابية و من مسؤولياتهم ايضا ليس فقط الاختيار بل عدم العرقلة و تصفية الحسابات بناء على توجهات عدد من الدول لان الواقع اللبناني لا يحتمل مزيد من الانهيار.

وشدد على ان تكون القضية الفلسطينية هي محور الصراع العربي الاسرائيلي.

واضاف: عندما احتل الكيان الصهيوني الغاصب جنوب لبنان في العام 1978 وفي العام 1982 وتخلت الدولة عن مسؤولياتها الوطنية شكل ابناء الإمام القائد السيد موسى الصدر المقاومة للمواجهة وكبرت كرتها الثلجية حتى تحقق للوطن ما تحقق من عزة وكرامة والان نحن نتخوف من تكرار الحالة لان العدو بدأ يعزف على وتر الحرب والاعتداء مستغلا الازمة الاقتصادية والصحية والاجتماعية المصطنعة التي تعصف بلبنان.

ورأى المفتي ان الرصيد الكبير للانسان لدى الله تعالى هو خدمة الانسان ورضى الله تعالى والالتزام بالقيم الاجتماعية وان الازمة الصحية فرضت على العالم عدم احياء عدد من الشعائر الدينية مسلمين ومسيحين وهذا ما حصل في شريعة الحج وها نحن نقيم صلاة العيد بظل المراعاة الضوابط الصحية ومن الواجبات الشرعية التباعد في كل المناسبات وليس فقط في المناسبات الدينية .

وختم عبد الله نحن بتنا نطالب بالكفاف اليومي لمعيشة المواطن دون الحد الأدنى للعيش وهو الحياة الكريمة.