حمدان في لقاء لقيادات في كشافة الرسالة الإسلامية

حمدان في لقاء لقيادات في كشافة الرسالة الإسلامية ..في لبنان من يراهن على تجويع الناس لبناء أمجاده الزائفة

اعتبر عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل خليل حمدان أن الذين يبنون أمجادهم ومستقبلهم على حساب الوطن فإن أمجادهم لعنة ومستقبلهم سراب.
كلام حمدان جاء في لقاء قادة المناطق والأفواج في مفوضية جبل عامل لكشافة الرسالة الإسلامية. حضر اللقاء قيادات مركزية للكشاف والقيادي في حركة أمل الحاج عادل عون.
وأسهب حمدان مستعرضًا تاريخ وانجازات كشافة الرسالة الإسلامية التي نشأت على التضحية وخدمة الناس وخوض غمار عمليات الانقاض في الظروف الصعبة سواء كان إبان الاعتداءات الصهيونية على لبنان أو الوقوف الى جانب أهلنا لمكافحة كورونا وكذلك المشاركة في كل عمليات الدعم للمجتمع بيئيًا واجتماعيًا وتربويًا فهي رهان الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر وهي أولوية مستمرة عند الأخ الرئيس نبيه بري وكما قال الشهيد محمد سعد خط الخط وأمل الأمل .
وعن الوضع المتردي أشار حمدان الى خطورةالمرحلة لأن لبنان مهدد بسلسلة أزمات تنجم عن الحرب الناعمة أو الجيل الرابع من الحرب الذي نشهد ملامحه في عملية التآكل البطيء لمؤسسات الدولة وصولًا الى قطاع الخدمات حتى حليب الأطفال ودواء المرضى.
هذه الحرب تُشن على لبنان لاسقاط دوره كأنموذج حضاري في عيشه الواحد ومحاولة اسقاط سلاح المقاومة تحت ذريعة ان المجتمع الدولي لا يقدّم مساعدات ولا يرفع الحصار الا بشروطه التي تلائم مصلحة الأعداء بدءًا من العدو الصهيوني.
واستعرض حمدان دور حركة أمل في عملية النهوض الوطني ونزع صواعق التفجير بدءًا من دعوة الأخ الرئيس نبيه بري لتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية وصولًا الى طرح لبنان دائرة انتخابية واحدة واستكمال البنود الإصلاحية في اتفاق الطائف ولكن بدل أن نقابل باليد الممدودة.
قوبلنا باليد الهدامة التي تقوض صرح الوطن بالغاء كل مفاعيل عمل المؤسسات من نتائج مجلس الخدمة المدنيه الى تعطيل عمل القضاء وبوضع اليد على التشكيلات القضائية ثم يتباكون على أداء القضاء.
ودعا حمدان الى أن يرتقي الجميع الى مستوى المسؤوليات الملقاة على عاتق المسؤولين وأن يلبوا نداء العقل والضمير بملاقاة الأخ الرئيس نبيه بري بضرورة التوافق السريع على بناء مؤسسات الدولة واطلاقها خاصة مجلس الوزراء إذ أن لبنان بكل فئاته وطوائفه ومناطقه لم يعد يتحمل هذا الانحدار الذي قد يوصلنا الى الهاوية.
وختم حمدان هي المرحلة التي نستعيد فيها فكر الامام الصدر صاحب الرؤيا الوطنية الجامعة وهذا منطلقنا في حركة أمل.