تداول “ناشطون” عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للرضيعة جوري السيد وهي من بلدة عانوت – إقليم الخروب.
وفي التفاصيل التي رواها الناشطون أنّ الطفلة البالغة من العمر 10 أشهر توفيت بسبب عدم توفر الدواء اللازم لخفض حرارتها المرتفعة، علماً أنّ توضيحاً رسمياً من والد ووالدة الطفلة لم تصدر بعد.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وبعدما “تداول” ناشطون أنّ الطفلة جوري البالغة من العمر 10 أشهر توفيت بسبب عدم توفر الدواء اللازم لخفض حرارتها المرتفعة، اكدت المصادر أنّ الطفلة لم تتوفَ بسبب فقدان الدواء وهي أصيبت بالتهابات في الرئتين، ما استدعى نقلها من إحدى مستشفيات المنطقة بسبب عدم وجود عناية فائقة. وتابعت المصادر بالقول إنّ الطفلة توفيت على الطريق أثناء نقلها إلى مستشفى آخر.
بدوره، نقل مختار البلدة محمد اسماعيل عن والد جوري قوله إنّ عدداً من المستشفيات القريبة التي تتوافر فيها عناية فائقة رفضت استقبال الطفلة.
” أوضحت الإدارة الطبية للمستشفى المركزي في مزبود في بيان اليوم، ملابسات وفاة الطفلة جوري السيد.
وقالت: “أحضرت الطفلة جوري السيد مساء 10/7/2021 الى قسم الطوارىء في المستشفى المركزي بحال حرجة مع نقص حاد بأوكسيجين الدم وبقع زرقاء على الجسم septic shock. أعطيت العلاج الكامل المناسب مع كل ما يلزم من أدوية، مع توفر قسم للعناية خاص بالأطفال. ولاحقا اتخذ قرار خارج على إرادة الطاقم الطبي وموافقته بنقل الطفلة لمستشفى آخر، مع التحذير بخطورة الحال من دون وجود وسيلة نقل مجهزة”.
وختمت: “أخرجت المريضة من قسم الطوارىء بسيارة خاصة بعد التوقيع على ورقة عدم مسؤولية المستشفى، لتعود بعد دقائق بحال توقف قلبي وهبوط رئوي، وأخضعت لعملية الإنعاش من دون نتيجة إيجابية”.