جنوب لبنان محمد درويش ٠٠
عز الدين: لضرورة أخذ اللقاح والالتزام كي لا نضطر الى التباعد من جديد
خريس: حركة أمل لا تموت
لمناسبة تسلمها سيارة إسعاف مقدمة من الجالية اللبنانية في سيدني – أستراليا، أقامت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية – فوج الإمام علي (ع) في صور حفل تسلّم في مقر قيادة الفوج، بحضور النائبين الدكتورة عناية عز الدين والحاج علي خريس، وفد من قيادة اقليم جبل عامل في حركة أمل ضم المسؤول الثقافي فضيلة الشيخ ربيع قبيسي والمسؤول الإعلامي علوان شرف الدين ومفوض كشافة الرسالة الإسلامية محمد كرشت، المفوض العام للدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية علي عبّاس، فضيلة الشيخ علي عبد الله، رئيس إتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق، ممثل عن الجالية اللبنانية في سيدني الحاج أحمد جبيلي وأعضاء من لجنة المنطقة الأولى وشعبة المدينة وفعاليات.
بعد النشيد الوطني ونشيد الكشافة، قدّمت فرقة الكورال أنشودة بالمناسبة ثم ألقت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية الدكتورة عناية عز الدين كلمة أكّدت فيها على دور الجالية اللبنانية والمجتمع اللبناني في الإغتراب الذين كانوا خير سند وداعم للبنانيين في مختلف الظروف، وفي ظل هذه الجائحة شكلوا نقطة ضوء وأمل للكثير من العائلات وسط عتمة هذه الظروف الصعبة، فقدّموا منحة عبارة عن اسعاف وهي تلامس حاجاتنا اليومية، قائلةً: “أملنا كبير بأن تبقى روح التكافل والتضامن مستمرة حتى في ظل هذا الإنهيار الذي فرضته الظروف الإقتصادية بالإضافة الى الجائحة الصعبة التي أصابت كل البلاد ولكن تداعياتها في لبنان كانت أكثر خطورة”، متمنية استمرار هذا التلاحم في دعم أسرنا حتى لا نصاب بالإنهيار، معتبرة أن إيماننا بإنساننا وقضايانا يبقى أقوى من كل هذه الظروف.
وذكّرت عز الدين بضرورة الإلتزام بالوقاية، فالمتحورات الجديدة من فيروس كورونا ستكون صعبة وسريعة الانتقال وقد نشهد موجات جديدة، لذلك يقع على عاتقنا نشر الوعي اللازم والتأكيد على ضرورة أخذ اللقاح والالتزام بكل الإجراءات الوقائية كي لا نضطر الى التباعد من جديد.
وتوجّهت عز الدين برسالة شكر في لقاء المحبة الى كشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني وهي الشريحة الخادمة للمجتمع، حيث أظهروا الكثير من الإيثار والتضحيات رغم الإمكانيات المحدودة، وللأسف فإن الوضع العام في البلاد لم يسمح بأخذ القرار السليم لهذه الشريحة المعطاءة في المجتمع.
وفي الختام شكرت عز الدين الجالية اللبنانية في سيدني وأستراليا على تقديم الهبة، آملةً توسيع التعاون في مجالات أخرى من أجل تنمية قدرات الشباب ومهاراتهم وتمكينهم للدخول الى الحياة العملية بصلابة وإمكانيات أكبر.
خريس
بدوره أكّد النائب علي خريس أن كشافة الرسالة الاسلامية هي الأساس في بناء المجتمع وتحصينه وتربيته، وتقع على عاتقهم التربية السليمة والصحيحة المبنية على الإيمان والالتزام والتقوى، وهم المستقبل، فبدون الكشاف لا مستقبل لمناطقنا وللبنان، مستذكراً قول الشهيد محمد سعد عندما توجّه لكشافة الرسالة الاسلامية أنهم “خط الخط”، وكان يعي ما يقول، فاليوم في ظل هذه الأيام بالذات نرى بأم العين ما يجري في مناطقنا خاصة من تفلت وبُعد عن الدين والقيم، لذلك نرى فيهم الأساس الصالح في بناء المجتمع والتربية السليمة.
وذكّر من يقول أن حركة أمل انتهت أنّ عام 1982 عندما اجتاحت اسرائيل جاء بعض من ساروا في الركب الاسرائيلي وكانوا يقولون أن حركة أمل انتهت لنرى كيف سنتعامل مع اسرائيل، وقتها كان الرد الحديدي ولقّنت حركة أمل اسرائيل درساً في الجهاد والعطاء والتضحية”، مؤكّداً على دور كشافة الرسالة الاسلامية منذ ذلك الوقت والتي قدّمت الكثير من الشهداء من أجل الوطن وفي سبيله لأنهم تمسكوا بخط الإمام الصدر.
وقال: “اليوم البعض ينظر ويفكر ويحلم بأن حركة أمل تتلاشى وهي بالفعل تتعرض لهجمة كما رئيسها وقيادتها، نريد أن نذكّرهم كيف هوجم الإمام الصدر ببداياته في كل الاتجاهات، ونقول لهم أننا تعلمنا من مدرسة الإمام الصدر أن حركة أمل لا تموت”..
وفي الختام تم تقديم درع تقديري للحاج أحمد حبيلي الذي بدوره سلّم مفتاح السيارة لقيادة الكشاف.
تخلل اللقاء عرض فيديو من وحي المناسبة.