الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يلغي قاعدة أفضلية “الهدف المحرز خارج الأرض”

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشكل رسمي أمس الخميس عن إلغاء قاعدة أفضلية الهدف المحرز في أرض المنافس.

وأوضحت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في كرة القدم أنّ الهيئة القارية قرّرت اعتبارًا من هذا الصيف إلغاء قاعدة الأفضلية المرتبطة بالأهداف المسجلة خارج القواعد والتي كانت تستخدم للحسم في حال تعادل فريقين في مباراتي الذهاب والإياب في المسابقات الأوروبية.

وأكدت اللجنة التنفيذية في بيان لها أنه “بناءً على توصية لجنة مسابقات أندية الاتحاد الأوروبي ولجنة كرة القدم النسائية للاتحاد الأوروبي، وافقت اللجنة التنفيذية اليوم على اقتراح لإلغاء ما يُسمى بقاعدة الأهداف خارج الأرض من جميع مسابقات الأندية (رجال ونساء وشباب) اعتبارًا من تصفيات مسابقات موسم 2021-2022”.

وأضافت أنّ ميزة الهدف خارج الأرض والتي سمحت على سبيل المثال لباريس سان جرمان الفرنسي بتجريد بايرن ميونيخ الألماني من لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا في ربع نهائي نسخة هذا الموسم (3-2 في ميونيخ وصفر-1 في باريس)، لم تعد مبررة.

وتابعت أن هذه القاعدة التي اعتمدت عام 1965 سيتم استبدالها بشوطين إضافيين لمدة خمسة عشر دقيقة لكل منهما، ثم بركلات الترجيح في حال استمر التعادل.

وطبقت قاعدة الأهداف خارج الأرض لتحديد الفائز في مباراة ذهاب وإياب في الحالات التي سجل فيها الفريقان نفس عدد الأهداف في مجموع المباراتين، ففي مثل هذه الحالات، يعتبر الفريق الذي سجل أكبر عدد من الأهداف خارج أرضه هو الفائز ويتأهل الى الدور التالي من المسابقة.

وأكد البيان “نظرًا لأن الأهداف خارج الأرض لم تعد تُمنح وزنًا إضافيًا لحسم التعادل، فسيتم حذفها أيضًا من المعايير المستخدمة لتحديد الترتيب عندما يتساوى فريقان أو أكثر في النقاط في دور المجموعات.

وقال رئيس يويفا السلوفيني ألكسندر تشيفيرين أنّ “إلغاء هذه القاعدة نوقش في العديد من اجتماعات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من عدم وجود إجماع في الآراء، فإن العديد من المدربين والمشجعين والفاعلين الآخرين في كرة القدم شككوا في مدى عدالتها”.

وأضاف “إن تأثير القاعدة الآن يتعارض مع هدفها الأصلي، لأنها الآن تثني الفرق المحلية عن الهجوم – خاصة في مباريات الذهاب – لأنهم يخشون من استقبال شباكهم هدفًا يمنح خصومهم ميزة حاسمة”