كانت “ضريبة” البحث عن البنزين قاسية جدا على بلدة الشرقية الجنوبية التي خسرت في طرفة عين أم مع زهراتها الأربعة إضافة إلى اصابة أحد أقارب العائلة بجروح بالغة وهو بحال الخطر ومصابين آخرين في سيارات أخرى كان لها نصيب في هذه المأساة..
معاناة يومية فرضت زحمة سير خانقة قرب محطات البنزين ، اضافة الى تأكيد شهود عيان عن سائق متهوّر على الاوتوستراد حوّل نهار عائلات إلى جحيم بعد أن تسبّب باصطدام 5 سيارات ببعضها البعض وهذا الامر يجب ان يكون موضوع متابعة جدية من الاجهزة المشرفة على التحقيق.
العائلة أي السيدة فاطمة عادل قبيسي وبناتها زهراء، آية، ليا وتيا عماد حويلي، كانت تنتظر قدوم الوالد بعد يومين من السفر ليتلقى العلاج إثر إصابته بالملاريا، وهو سيحضر في وقت لاحق بين اليوم والغد لتوديع كل افراد عائلته التي رحل أفرادها دون أن يتنعّموا بلقاءٍ حنون بعد فراق..