رغم قساوة الظروف المعيشية والاقتصادية في صور في ظل ارتفاع الدولار والنقص الحاد في البنزين والدواء والغذاء المدعوم فقد واصلت صور استقبال الزوار من الخارج على بحرها وفي اسواقها وازدحم السير حتى على المداخل وامام المحطات ٠وفي الليل ايضا رواد المقاهي والمطاعم البحرية وعلى الكورنيش تحركوا بشكل لافت وتمتعوا بسهرات الصيف الربيعية بامتياز ٠الكل هنا في صور وجوارها يتمنون عودة الحياة إلى طبيعتها في لبنان عامة وصور والجنوب خاصة ليتنفس الناس الصعدا؛ فهل يتحقق ذلك في تشكيل حكومة قادرة خلال الايام القادمة ٠٠٠