اعلن الاتحاد العمالي في لبنان الإضراب العام اليوم الخميس ونفذ تحركات احتجاجية ضد السلطة السياسية داعياً تشكيل حكومة إنقاذ، ولكن “المضحك المبكي” ان التحرك لقي تأييد الأحزاب السياسية، ومن بين هذه الاحزاب كان التيار الوطني الحر وتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وغيرهم اضافة الى جمعية المصارف التي اعلنت ان المصارف ستقفل أبوابها اليوم في إطار الإضراب العام.
تحول الموضوع الى مادة دسمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين سخروا، عبر صور مركبة ومنشورات، من “مشاركة احزاب السلطة بتحرك ضد السلطة”، فتناولوا الموضوع كما لو كان المواطن هو من قام بسرقة جنى عمر السلطة وهو من يعطل تشكيل الحكومة وسبب انهيار العملة الوطنية وتدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وان الاحزاب اليوم تثور بوجه الشعب “الظالم”، فكتبت احدى الناشطات:”السياسيين عاملين اضراب ضد الشعب الفاسد الحرامي يلي أكل الأخضر واليابس يا هيك الثورات يا بلا” وكتبت ناشطة اخرى: “قطع طريق ما بيفيد روحو على بيوت المواطنين”.
ومنهم من نشر صورة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وهو يحمل لافتة كُتب عليها “يسقط حكم المصرف” ولقبوه بـ “ابو الفقراء”، وآخرون نشروا صورة مركبة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اثناء اعتقاله من قبل القوى الامنية، اما عن مشاركة جمعية المصارف فقال احد الناشطين ساخرا: “جمعية المصارف تدعو الى اقالة المودعين”، وآخر كتب :”ممثلو جمعية المصارف من الاعتصام: مش معقول! ما عاد فينا نسكت عن المودعين، وإذا استعرنا منهم كم دولار؟! شو خربت الدني!”
ومن ناحية ثانية، نشر ناشطون شعارات ساخرة ضد الشعب: “السلطة تنتفض”، “يسقط الشعب وليبق النظام” و”يسقط يسقط شعبي الأزعر”، “وزراء نواب حنكشر الأنياب” و “كلن يعني كلن، الشعب واحد منن يلا يلا يلا”.
بنت جبيل. أورغ