هذا ما قاله إريكسن عقب حادثة سقوطه في لقاء الدنمارك وفنلدنا

تحدث النجم الدنماركي كريستيان إريكسن للمرة الأولى منذ واقعة سقوطه في لقاء الدنمارك وفنلدنا ونقله للمستشفى بسبب تعرضه لأزمة قلبية فقد على إثرها الوعي.

وسقط نجم نادي إنتر الايطالي مغشياً عليه مع نهاية الشوط الأول في أرضية الميدان، ليتدخل الجهاز الطبي لإنعاشه، ثم تم نقله للمشفى حيث استعاد الوعي.

وتحدث إريكسن مع صحيفة “لاجازيتا” عبر وكيله قائلاً “أنا بخير، شكراً لكم، لن أستسلم، أشعر بأنني أفضل”.

الوكيل مارتين شوتس تحدث أيضاً مع “لاجازيتا” قائلاً “هو بخير الآن، تحدث مع الزملاء في المنتخب ومزح وضحك، تحدثت معه وهو في حالة طيبة”.

وأضاف “نريد أن نفهم ما حدث وهو أيضاً، الأطباء يعملون على ذلك، ولكن هذه المحنة جعلته يدرك مدى الحب الذي يتمتع به”.

وتابع “وصلته رسائل من العالم أجمع، ولكن تلك التي أثرت فيه أكثر من الأخرى رسائل عالم إنتر، الزملاء أو الجمهور”.

وختم بالقول “هو يرتاح الآن مع العائلة، وسيستمر في المستشفى، ولكن يريد أن يشجع فريقه أمام بلجيكا”.

وتعليقاً عن الحادث، شن الحارس المخضرم السابق لمانشستر يونايتد ومنتخب الدنمارك بيتر شمايكل، هجوماً على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، بعد قرار استكمال مباراة الدنمارك وفنلندا، السبت الماضي بمنافسات يورو 2020.

وعُلقت مباراة الدنمارك وفنلندا بقرار من اليويفا، بعد الإصابة القوية والمفزعة التي تعرض لها كريستيان إريكسن لاعب المنتخب الدنماركي، والذي سقط على أرض الملعب دون تدخل من أي لاعب في واقعة أثارت رعب الجميع.

لكن بعد الواقعة أصدر اليويفا قراراً باستكمال اللقاء في نفس اليوم، معللاً ذلك بأن لاعبي المنتخبين طالبوا باستكمال المباراة بعد التأكد من سلامة إريكسن.

وقال شمايكل في تصريحات نقلها موقع “توتو ميركاتو” الإيطالي “إن اللاعبين أصروا على اللعب، لكني أعلم أن هذه ليست الحقيقة”.

وأضاف “الاتحاد الأوروبي وضع 3 خيارات على الطاولة، الأول هو لعب الـ 50 دقيقة المتبقية على الفور، بينما كان الخيار الثاني هو استكمال المباراة ظهر اليوم التالي، أما الخيار الثالث فهو عدم استكمال المباراة واحتساب المنتخب الدنماركي خاسرا بنتيجة 3-0”.