لبنان- محمد درويش :
أوضح مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر أن خيار المقاومة الذي أطلقه الإمام الخميني المقدس، وحمله الإمام القائد السيد علي الخامنئي، وسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بات الخيار الأوحد للتحرير لدى كل الشعب الفلسطيني بجميع ساحاته من غزة والقدس إلى أراضي الـ48 وصولاً إلى الضفة الغربية، لأن خيار السلم والاستسلام والتطبيع، لم يجدِ نفعاً، ولم يوّحد الشعب الفلسطيني، ولم يحرر أرضاً، ولم يعطي أبسط الحقوق للشعب الفلسطيني، وإنما سلبت كل الحقوق منهم.
وخلال رعايته احتفالاً تكريمياً لفرق الأنشطة الاستقطابية في قضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمناسبة ذكرى التحرير والانتصار في مجمع الإمام المهدي (عج) ببلدة الصوانة الجنوبية،اعتبر ناصر أن الشعب الفلسطيني وللمرة الأولى منذ سبعين عاما، بات لديه أمل كبير في أن فلسطين والقدس وكل التراب الفلسطيني قابل للتحرير من خلال المقاومة ومواجهة العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي بات يقف على أرض مهتزة، وهو يعلم ذلك جيداً، وأصبح مجتمعه متفكك، ولم يعد لديه القدرة على التحمل، وبات السؤال لديه اليوم، كيف سيواجه قوى كبيرة جداً كمحور المقاومة لديها قدرات أضعاف مضاعفة عن القدرات في غزة، ولذلك، فإن خيار المقاومة هو مشروع التحرير وزوال هذا الكيان القائم على أرض مغتصبة. وأكد ناصر أننا في حزب الله نسعى لتشكيل حكومة جديدة منذ اليوم الأول لاستقالة حكومة الرئيس حسان دياب، ونأمل أن تصل المساعي الأخيرة التي يبذلها الرئيس نبيه بري وحزب الله وغيرهم إلى خاتمة سعيدة، ويتم التوافق على تشكيل حكومة جديدة لإنقاذ هذا البلد مما هو فيه.