مسؤول العلاقات العامة في المنطقة الاولى في حزب الله في زيارة مكتب منظمة الصاعقة في مخيم البص

جنوب لبنان محمد درويش ٠٠٠

زار مسؤول العلاقات العامة في المنطقة الاولى في حزب الله الحاج خليل حسين يرافقه مسؤول ملف المخيمات في حزب الله السيد ابو وائل زلزلي واعضاء لجنة العلاقات مكتب منظمة الصاعقة في مخيم البص حيث كان في استقباله امين سر منظمة الصاعقة في لبنان احمد الشيخ واعضاء قيادة المنظمة في منطقة صور حيث جرى استعراض الواقع العام في المنطقة خصوصا المتعلق بالقضية الفلسطينية.
خلال اللقاء اعتبر المجتمعون ان فوز الرئيس الأسد بالانتخابات تكامل مع انتصار فلسطين على العدوان ليكون بحق شهر ايار شهر الانتصارات التي تتحقق بفضل المقاومة وليس اي قرار دولي مؤكدين ان المجتمع الدولي بشكل عام فيما يتعلق بالمنطقة إما خاضع للمشروع الصهيوامريكي او داعم له في استبداده واحتلاله ضد شعوب المنطقة وإن الكيان الصهيوني منذ احتلاله لم يحترم ولا قرار.
ورأى المجتمعون ان فوز الرئيس الأسد هو فوز لكل محور المقاومة وخصوصا لفلسطين التي لدعم سوريا قيادتا وشعبا وجيشا لها ولمقاومتها شن عليها العدوان العالمي الذي انهزم بفضل تكاتف محور المقاومة ووعي شعوبه وارادتهم القوية.
وأكد المجتمعون ان التحية الاولى للشعب السوري الذي رغم سنوات العدوان والحصار لم ولن يخضع وستبقى دمشق عاصمة المقاومة وسندا لها ومن ثم لقيادتها الحكيمة والشجاعة التي حفظت الامانة.
وتمنى المجتمعون ان يتم صياغة نصر الميدان صياغة سياسية من خلال الوحدة خلف خيار المقاومة وتعزيز العلاقة مع داعمي المقاومة الذين كانوا جزء من النصر.
واعتبر المجتمعون ان المطبعون في العالمين العربي والاسلامي سرا وعلانية مع الكيان الصهيوني الذين وقفوا ضد سوريا المقاومة عليهم إما التعبير عن طوق شعوبهم للحرية او التجهز للسقوط مع او قبل سقوط الكيان الصهيوني.
واشاد المجتمعون بالعملية الديمقراطية التي شهدتها سوريا والتي تفتقر إليها كل الانظمة التي هاجمت سوريا الشرقية والغربية وأكدوا ان العملية كانت استفتاء على خيار وما يمثل الرئيس الأسد من مقاومة وصمود وصيانة لسوريا شعبا ومؤسسات وقضايا.
وختم المجتمعون اللقاء بالتأكيد على محورية القضية الفلسطينية التي شكل انتصارها الاخير نقلة نوعية واقرب لتحرير كل فلسطين مشددين على ان كل فلسطين انتصرت لان كل فلسطين قاومت فغزة بالصواريخ والقدس بالمظاهرات وفلسطيني ال ٤٨ بالثبات والضفة بالحجارة والشتات الفلسطيني بالتضامن وكل فلسطيني في كل مكان كان صانعا للنصر.