أكدت مصادر مقربة من الثنائي الشيعي أكدت لـ”نداء الوطن” أنّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري لم يستنفد “كل أرانبه” بعد، ولا يزال يختزن “آخر أرنب” في جعبته بانتظار اللحظة المؤاتية لإطلاقه.
وتوضح المصادر أنّ الاتصالات استُؤنفت خلال الساعات الأخيرة على أكثر من خط: بكركي – عين التينة، عين التينة – بيت الوسط، حارة حريك – قصر بعبدا، “وتركزت في مجملها على ضرورة تهدئة الأجواء وعدم التفريط بالفرصة الأخيرة التي تمثلها مبادرة بري في سبيل الخروج بصيغة مقبولة من الجميع لتشكيل الحكومة”، وكشفت في هذا الإطار أنّ رئيس المجلس لديه تصور معيّن لكيفية تسمية الوزيرين المسيحيين “إذا كانت هذه فعلاً هي العقدة التي تحول دون التأليف، كما يمتلك طرحاً لإعادة توزيع بعض الحقائب إذا اقتضى الأمر بشكل يُرضي رئيس الجمهورية والرئيس المكلف على حد سواء”، لافتةً الانتباه في المقابل إلى أنّه “في حال استمر الوضع على ما هو عليه من إجهاض لكل الطروحات والأفكار، عندها سيكتشف الجميع أنّ “وراء الأكمة ما وراءها” وأنّ هناك نوايا تعطيلية مبيّتة عن سابق إصرار وترصّد”.