سبوتنيك في لبنان: تأخير في التسليم..”إذا مش التنين… الخميس”

كتبت تالا غمراوي في “أساس ميديا” أنه على قاعدة “إذا ما التَّنِين.. الخميس”، بات وصول اللقاح الروسي سبوتنيك إلى لبنان خاضعاً للمواعيد المؤجّلة دائماً.

مصادر في غرفة التجارة والصناعة أكّدت لـ“أساس” أنّ المؤسّسات الخاصّة التي حجزت كمّيات من اللقاحات الروسية من أجل موظّفيها، تلقّت وعداً بتسلّم هذه اللقاحات اليوم الثلاثاء، أو على أبعد تقدير غداً الأربعاء، مشيرةً إلى أنّ التأخير قد حصل بفعل تأخّر الشركة الروسية بتسليم اللقاحات، وليس بسبب تقصير الشركة اللبنانية المستوردة.

من جهتها، مستشارة رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيسة اللجنة التنفيذية لخطة اللقاح الدكتورة بترا خوري أكّدت لـ”أساس” أنّ المفاوضات، كما بات معروفاً، المرتبطة باستيراد القطاع الخاص للّقاح، تحصل بين الشركة المستوردة في لبنان والشركة في الخارج. ونحن في وزارة الصحة نُبلَّغ فقط بموعد وصول الشحنة، وليس لنا أيّ علاقة بالمفاوضات”.

وشرحت أنّ “الشركة المستوردة للّقاح الروسي سبوتنيك “فارمالاين” نفسها لا تعلم موعداً محدّداً ودقيقاً لوصول الشحنات. كان من المفترض أن تصل شحنة منتصف شهر نيسان الفائت إلا أنّه لم يصل إلينا أيّ شيء. والحديث الذي يدور عن وصول شحنة خلال هذا الأسبوع لا نعلم مدى دقّته، فلا شيء مؤكّداً حتّى الساعة. ونسأل عما إذا كان في إمكان روسيا الوفاء بتعهّدها للدول في جميع أنحاء العالم، لأنّها تعهّدت بتأمين مئات الملايين من الجرعات، ولم تقدّم سوى جزء بسيط منها”.

وتطرّقت رئيس اللجنة إلى مشكلة تأخّر وصول اللقاحات، فقالت إنّ “القطاع الخاص ليس وحده من يواجه هذه المشكلة، بل العالم بأجمعه، لأنّ الطلب على اللقاحات عالميّ وكبير. والدول العظمى أخذت القسم الأكبر من اللقاحات لأنّها تريد تلقيح شعوبها والعودة إلى حياتها الطبيعية، وهذا يُشكّل تحدّياً لكل الدول وليس فقط للقطاع الخاص في لبنان الذي يستورد على نفقته الخاصة”.

لقراءة المقال كاملًا: اضغط هنا