جنوب لبنان محمد درويش :
أكد النائب في البرلمان اللبناني الحاج حسين جشي : بتوجيه التحايا للمجاهدين والمناضلين في فلسطين وعلى امتداد الوطن والأمة، والرحمة للشهداء الأبرار الذين قضوا في سبيل الحق والحرية والكرامة.
وقال : أن العدو الصهيوني أراد من حرب عناقيد الغضب عام 1996 أن تكون غضباً على شعبنا وأمتنا، ولكنها كانت فاتحة للنصر، فوفق الله سبحانه وتعالى المجاهدين وهذه الأمة للنصر والغلبة، مما اضطر العدو ليخضع لشروط المقاومة حين ذاك.
كلام النائب جشي جاء خلال لقاء سياسي أقامته السرايا الوطنية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة الأولى لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لانتصار المقاومة على عناقيد الحقد الصهيونية في نيسان عام 1996، وذلك في بلدة حناويه،ولفت النائب جشي إلى أن المسجد الأقصى مبارك حوله بنص القرآن الكريم “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله”، فكيف بالمسجد نفسه وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، وقد ورد عن رسول الله (ص) “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا”.
وقال إننا نبارك لإخواننا في فلسطين الأبية وأبناء القدس الشرفاء انتفاضتهم الشجاعة ومواجهتهم الجريئة للصهاينة المحتلين الغاصبين،مؤكداً أننا معهم وإلى جانبهم بعقولنا ووجداننا وبكل الامكانات المتاحة.
وتوجه للشعب الفلسطيني بالقول إنكم بصمودكم وثباتكم وتحديكم للعدوان باللحم الحي غيّرتم المعادلات، وأسقطتم ما سمّي بصفقة القرن، ورفعتم رأس الأمة، وفضحتم المتخاذلين والمهرولين للتطبيع مع عدو الأمة والإنسان.
ورأى أن بشائر النصر تلوح في الأفق، فيما يعيش العدو الصهيوني الوهن والإرباك على المستوى السياسي والعسكري والأمني، ويشعر بخطر وجودي على كيانه المصطنع، وهذا الأمر أصبح جلياً، وبعض قادته يصرّحون عن ذلك بوضوح.
وفي الشأن اللبناني : شدد النائب جشي على ضرورة تعاون الجميع وتضافر الجهود لتشكيل حكومة كمدخل لمعالجة الأزمات التي يعيشها المواطنون يومياً، ولا يجوز بأي وجه أن تبقى حالة المراوحة والبلد يسير نحو الانهيار الكامل.
واعتبر أن القرار السعودي بمنع دخول الخضار والفواكه اللبنانية إلى الأراضي السعودي، هو قرار غير مسبوق، وتساءل النائب جشي هل يصح معاقبة شعب بسبب جرم بعض الأشخاص، وهل يندرج هذا القرار في سياق الحصار الذي تمارسه أمريكا عبر ادواتها في لبنان.
وتوجه لأميركا وأتباعها بالقول :إن رهانكم على الحصار سيسقط عاجلاً كما سقطت كل رهاناتكم السابقة، وآخرها ما اسميتموه ولادة شرق أوسط جديد، مشروع التكفيريين فقي المنطقة.