١٣ نيسان ذكرى الحرب الأهلية
تنذكر وما تنعاد ، كلمات نرددها كالببغاء ، كمن ينعي الميت ويقول خاتمة الاحزان ، لا مكان لها في الحقيقة ، كلما كان هناك مولود جديد هناك اموات وهذه نعمة الحياة انعم الله بها على عباده ليكون التوازن على الكرة الارضية .
ونحن نقول للحرب الاهلية تنذكر وما تنعاد وهذا الكلام لا يمت للحقيقة بمكان ، لانه ما دامت اسباب الحرب قائمة وما دامت الفتنة والجهل يولد كل يوم في بيوتنا وبين ابنائنا وبين شركاؤنا بالوطن ، سيكون هناك حرب ، وما دام التعصب والتطرف ورفض الاخر والفرز السكاني قائم على قدم وساق فالحرب قائمة لا محالة وتتحول النعمة الى نقمة وسيدفع ثمنها الوطن والمواطن ويتغنى بها النظام الطائفي والمنظومة الفاسدة .
لا للحرب الاهلية
لا لبوسطة عين الرمانة بثوب الطائفية
لا للفرز السكاني
نعم لوطن يجمعنا على المحبة والتسامح وتقبل الآخر .إن لم يكن لأجلنا … من اجل أبنائنا .
حركة التلاقي والتواصل
في لبنان لا للطائفية نعم للوطن