دار نقاشٌ جميلٌ بين إنسان ميسور وكاتب، حول كيفيّة إيصال المساعدة إلى الناس بأسلوب أنيق. وبعد حديث مطوّل وعصْف أفكار، وصلا إلى النتيجة الآتية:
اختيار الشّخص الأكثر كتمانا لتوزيع المال…!
اختيار مَنْ يُتقن فنّ الحديث مع الناس بوسيلة لباقة صاحب الحياء! وقد اتّفقا على عبارة خاصّة يقولها حامل تلك الأمانة، ماديّة كانت أو عينيّة، يقول :
أنا لسْتُ سوى «ساعي بريد» مؤقّت، مهمّتي الوحيدة إيصال هذه الأمانة المتواضعة اليكم! وقد طلب منّي مُرسِلها المجهول أن أتلو عليك هذه الجملة: « أرجو منك أن تتقبّل منّا هذا الظرف الصغير، المساعدة العينيّة، ان قبلتها لك منّا كلّ الحبّ لأنّك زدْتَنا أجْرًا، وربّما نكون قدْ خفّفْنا من وطأة عيشك أثْرًا قليلًا، وإن لم تتقبّلها، نتمنّى عليك ونرجوك أن تحملها الى مستور آخر تعرفه أكثر منّا، ففي ذلك أجرٌ لك، وأجرٌ لنا!
في الخلاصة! إيّاك أن تكسرَ كرامة ونفسًا عزيزة، لها الله، ورزقها عليه🌷! والأهم إطفاء كاميرا الهاتف وآلة التسجيل! رمضان كريم.
(د. محمّد حمّود).
(د. محمّد حمّود).