يوم الارض الخالد 30 اذار 1976 …و احياء للذكرى ال 45 ليوم الارض الخالد

احيت القنصلية العامة لدولة فلسطين في اقليم كردستان-العراق…في 9 نيسان 2021 .بيوم متواصل تخليدا ليوم الارض الخالد و لشهداء يوم الارض
انطلقت فعاليات احياء الذكرى….من الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة 9 نيسان 2021. .بالملتقى السادس لاطفال ابناء الجالية الفلسطينية و في الساعة الرابعة من بعد الظهر احياء المناسبة بحضور ابناء الجالية الفلسطينية قدم احياء المناسبة الاخ عمار جبر مدير مكتب سعادة السفير نظمي حزوري بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء يوم الارض و شهداء الثورة الفلسطينية…و على انغام النشيد الوطني الفلسطيني و القى سعادة السفير نظمي حزوري…القنصل العام لدولة فلسطين كلمة بالمناسبة…حيا شهداء يوم الارض…الذين مع كل جماهير شعبنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة صنعوا الحدث الوطني و التاريخي يوم الارض الذي اصبح يوما وطنيا و يجسد معركة الدفاع عن عروبة الارض الفلسطينية و رفض سياسة الاحتلال من التوسع و الاستيطان و مصادرة الاراضي و سياسة التهويد مؤكدا ان سياسة التهويد و كل محاولات الاقتلاع,,,لن تقتلع من الشعب الفلسطيني ارادة التمسك بحقوقه الوطنية و لن تستطع من تهويد الوعي الفلسطيني…العصي على الاحتلال و جرائمه و ماض في نضاله الوطني لتحقيق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و حق العودة و القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين و مع خروج اهلنا في سخنين و عرابة و دير حنا و الناصره و الجليل و المثلث و النقب و التف حولهم ابناء شعبنا في الضفة الفلسطينية و غزة و كافة مخيمات اللجوء و التشرد صفا واحا في معركة الدفاع عن الارض و عروبتها .و ان جماهير يوم الارض التي خرجت يوم 30 اذار 1976 بقيادة الشاعر الوطني الكبير توفيق زياد رئيس بلدية الناصرة في ذلك الوقت و هتفت فلسطين عربية و مسيرة الوفاء للارض تحت علم فلسطين و تحول يوم الارض الى يوما وطنيا يحتفل به الشعب الفلسطيني كل عام في استمرار لمعركة الدفاع عن عروبة الارض الفلسطينية و تطرق سعادة السفير في كلمته الى محاور متعددة مؤكدا الالتفاف حول سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين و منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد لشعبنا الفلسطيني في مواجهة التحديات و التي كان لصفقة ترامب محاولة النيل من حقوق شعبنا و القدس و ضم الاغوار الشمالية و التي تم التصدي لها بمواقف حاسمة لسيادة الرئيس محمود عباس و التفاف القيادة الفلسطينية و كل شعبنا و اعتبار السلام العادل اساس بحل الدولتين..باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس و حق العودة و مؤكدا اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية…و ان انتخابات المجلس التشريعي القادمة يجب ان تكون مرحلة هامة بنتائجها لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية .و في كلمته ايضا حيا ابناء الجالية الفلسطينية و حضورهم الهام..مع ما اتخذ من احتياطات لتوفير السلامة الصحية و متمنيا بزوال وباء كورونا لتعيش البشرية بصحة و سلامة كما وجه التحية مباركا للجميع الذين على ايام محدودة يحل عليهم شهر رمضان المباركة و بان يكون شهر الخير على الامتين العربية و الاسلامية