منذ بداية الازمة الاقتصادية الخانقة التى يعاني منها الشعب اللبناني نحنوا وعائلاتنا جزء منه حاولنا جاهدين الا تفاقم الازمات ونتجه الى الاقفال بسبب الخساير المتراكمة من جراء سعر صرف الدولار وعدم توفر البضاعة بالشكل السليم الذي يلبي حاجات السوق وتحولت ارباح المحطات الى ارقام لا تغطي حتى تكلفة مصاريف الكهرباء والاشتراك واضطررنا الى العض على الجراح لان البلد لا يتحمل المزيد من الازمات وحاولنا ان نكون ايجابيين طول الفترة الماضية ولكن نقول الان كفي فلن نستطيع الاستمرار ولن نكون كبش محرقة لشركات النفط وشركات التوزيع .
يخرج المسؤولون على شاشات التلفزة ويقولون لا ازمة بنزين ولا ازمة محروقات ونحن نسال اين هي مادة البنزين والمازوت هل تعلمون بان معظم محطات منطقة قضاء صور لم تحصل على مادة البنزين منذ الاسبوع الماضي نتهم بالاحتكار خزاناتنا فارغة من هاتين المادتين نتهم باقفال المحطات طمعا بالارباح ونحنوا نحصل على جعالة من شركات التوزيع لا تتعدي ٧٠٠ ليرة لبنانية عن كل صفيحة بنزين بالرغم من ان الجعالة المقررة لصاحب المحطة من قبل وزارة الطاقة هي ١٩٠٠ ليرة وانا مادة المازوت محدث ولا حرج اين المسؤولين واين الرقابة او ان الرقابة محصورة على الضعيف ولا يمكنها المس بالكبار
كانت الجعالة على صفيحة البنزين قبل الازمة التى اجتاحت البلاد حوالى ١٥٠٠ ليرة اي ما يعادل دولار امريكي واحد اما الان فان جعالتنا هي اقل من ١٠ سنت فهل هذه الارباح كما تدعون يمكن ان تغطي مصارفات المحطات من عمال وكهرباء ومولدات واعمال صيانة
نقول الان كفى فاما تزويدنا بما يكفى من حاجات السوق من مادتي البنزين والمازوت وتعديل الجعالة بما يكفي لاستمرارنا بالعمل على الايكون هذا التعديل على حساب المواطن بل حسابا الشركات الكبيرة والا فنحنوا متجهون الى الاقفال العام ….