قصيدة امة العرب بقلم الشاعر الدكتور رجب شعلان

بين الضلال والطغيان

الان علمت اين يرقد يوسف
ولما بنيامين في لبنان
ورابين ويوشع ويهوذا واخوانهم
توزعوا على جزيرة العربان
صارو ملوكا
وجمعوا في مجالسهم الشيطان
وجمعوا بعض العابرين من قوم لوط
والنمرود والسامري وجالوت
جوال بينهم إبليس يعصر خمرا
ويتناوب مع فرعون على إدارة المجلس
وجامعتهم ولغتهم
عربية / عبرية
وسجين طغيانهم قرآن لا
يفقهون منه إلا بني إسرائيل
ويغالون
ولا يشبهون فيه سوى ما جاء
في سورة الكافرون
يوسف في جب عميق
يصرخ ولا من يجيب
خيل اليي ان الجب في غزة
وان يوسف اعتاد مكر الذئاب
حتى صارت تتوق إلى من ظلموا
لتتعلم منهم فن المكر
وصناعة الخائنين
وتتعلم منهم كيف يلطخ القميص
بدم الكاذبين
يصرخ يوسف ويناضل
فإذا الغوث يأتيه مع دخان القنابل
ولا يسمع صوتا الا من جبل عامل
هناك الحسين
يزرع أشجار
وتحت كل شجرة صاروخ ومقاتل
وتبين السلام والكلام
يقطع بث البرامج ويموت الحوار
ويتلى بيان الاستعمار
اسمعوا يا أمة العرب
قد عاد إلينا فرعون وألاخوة الاشرار
وفي جعبتهم أودعت إميركا القرار

. الشاعر الدكتور رجب شعلان