كلمات في الفن والأدب والشعر بقلم الاعلامي الشاعر محمد درويش

يعقوب الشدراوي قامة فنية مسرحية عالية رحلت في زمن صعب يسجل للشاعر العميق الاحاسيس  اسماعيل فقيه اليوم اعادة الكلام على ما في مسرح الشدراوي من رونق وفكرة واتجاه بالتأكيد نحو التطور والازدهار والعافية في مجتمع اهلكته الازمات .ما أحوجنا اليوم الى شدراوي جديد يعيد الى المسرح اللبناني ما كان فيه من قيم جمالية ونظريات تقودنا نحو خدمة الانسان والمجتمع بما يليق بالثقافة الحرة والاتجاه نحو التغيير …اسماعيل فقيه الشاعر الكاتب الناقد المصحح والمحاور التاريخي  كتب ما يستحق ان يشار اليه تماما كما هي سيرة يعقوب الشدراوي الكبير بنصوصه وحركات ممثليه وحضوره البارع في ذاكرة المسرح والفن في لبنان والعالم ….

الممثل اللبناني الطليعي ابراهيم مرعشلي عاش زمن الاسطورة الفنية المسرحية اللبنانية شوشو  وعاش زمن السينما اللبنانية الذهبية  مع آمال عفيش

والتلفزيون الذهبي  كان قافلة من ذهب سار في مقدم النجاح  وما ترك الساحة حتى آخر انفاسه .

..ما كتبه الشاعر  الناقد المبتكر النافذ في وجدان الفن والثقافة الأستاذ البارع اسماعيل فقيه اليوم عن ابراهيم مرعشلي انما هو نتاج حركة وحياة وذكريات وانبهار بمسيرة تضم كل الحياة الفنية بل انسان فنان لا يشبه الا ذاته …رحمك الله ابراهيم مرعشلي وشكرا لقلم اسماعيل فقيه الذي يعيد الى ماضينا كل ما افتقد اليه من فرح وتأثير على مستقبلنا بل واقعنا المعتم  انه يضيء في مكان ما ولا يخفت أو يتعب…

شاعرة حياة هي ليلى عساف بل شاعرة وجود  انها قامة فنية تستحق كل التقدير لأنها كتبت في هذا الحوار الجميل مع الشاعر الرائع  اسماعيل فقيه قصيدة مشتركة  لقاء الشاعر والشاعرة في هذا الكلام المشترك والهمس الابدي ما أجمله .

الف شكر للشاعر الراقي اسماعيل  فقيه على هذا الحوار التاريخي لشاعرة  تعيش حياتها كما تكتب الحياة و ذاتها  في الكثير  من الاعجاب والدهشة تنشره  مجتمعا على مداخل بيت قصيدتها بل انها  الحياة التي في حروفها سحر لا يضاهى والكنز فيها  مشعاع الى ما حدود الكون  .جميلة هي  ليلى عساف شاعرة وأكثر….

  الشاعر  الراحل في الجسد والروح معهما مقيم  هو جوزف حرب يعود اليوم مع مقالة الشاعر البارز  اسماعيل فقيه الى دائرة الضوء ليكتسب من جديد ابعاده الانسانية الجميلة ومنها يفوح العطر الوجداني لشاعر غنت له المطربة بل الفنانة الاولى فيروز احلى الاغنيات  وما زال جوزف حرب كل صباح يصدح بالحياة والأمل والعطاء ..ان  الكاتب الجميل أنيق العبارة الأستاذ  الشاعر الدولي العربي اللبناني اسماعيل فقيه من خلال ما كتب عن جوزف حرب انما يصلي من اجل ولادة القصيدة الدائمة لفعل الحياة الدائم و معنى ان يبقى لبنان وان تبقى فيروز وان يبقى الشعر بكل جماليته وازدهاره .

.دعونا نقرأ من جديد   بعض ما خطه قلم اسماعيل فقيه  الشاعر الانسان الصديق الحنون من جميل العبارة وصدق القول والمعلومة الثقافية المتقدمة كي نتعلم اكثر من مدرسة حرب ما قاله الفقيه الشاعر اسماعيل  وهو محق الى ابعد الحدود … فألف تحية له في مناسبة هذه الدراسة التي اعدها عن حرب بكل ما فيها من سلام العبارة وسلاستها وشموسها وقمرها المضيء الى نهاية الشعر والكون والاشياء البارعة المتوهجة  المزركشة مثلها كمثل واحة من ألماس وذهب….وشعر … …