في الوقت الذي كانت هناك مشاعر واحاسيس وقلوب اللبنانيين تنظر بعيون شاخصة الى قصر بعبدا ، وتبني بعض آمال لطالما كانت سراب ، علها تجد بقايا مسؤولية عند الذين نصّبوا انفسهم أسيادا على الناس !!!
ومع ظهور الرئيس المكلف على شاشة التلفاز بوجه لا يفسر ، قرأ اللبنانيون الرسالة قبل ان ينطق ببنت شفة (بكلمة) . في اللحظات التي كان اللبنانيون ينتظرون ولو كلمة تعطيهم بعض الامل ، ( ولو كانت غير صحيحة )، ولسان حالهم يقول اكذبوا علينا بس اعطونا بعض الأمل
اصرّ الزعماء ان يتفقوا على تبديد ما تبقى من أمل ضائع ، خرجوا وبكل فخر واعتزاز على الشاشات ليتباهوا بالعفة التي طالما كانت غريبة عنهم .
كان الله بعون لبنان واللبنانيين
والى سيناريو آخر من مسلسل اغتصاب وطن .
بقي ان نذكر من يقيننا الوطني ان
حركة التلاقي والتواصل
في لبنان شعرها لا للطائفية نعم للوطن