يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية بقلم السفير الفلسطيني نظمي حزوري

يوم 13 اذار من كل عام..يحتفل الشعب الفلسطيني….بيوم الثقافة الوطنية الفلسطينية و اخذ هذا اليوم رمزا…من ذكرى ميلاد الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش
ان الاحتفال بيوم الثقافة الوطنية الفلسطينية رمزيا في 13 اذار من كل عام مع ميلاد الربيع و ميلاد الشاعر محمود درويش…
في شهر اللوز الذي يطل بجماله….ميلاد فرح الفصول….و جمال يزين حلة الكون.…معه يتقدم المبدعون و المثقفون ابناء فلسطين…بكل الابداع شعرا و بكل حقول الثقافة……….وقائمة المبدعين والمثقفين والفنانين والكتاب والادباء….قائمة تحمل الشهيد الشاعر عبد الرحيم محمود,,و قوافل الشعر و الثقافة و الابداع ابراهيم طوقان و زهير الكرمي(ابو سلمى)و راشد حسين..فدوى طوقان,,جبرا ابراهيم جبرا,,,معين بسيسو ,,يوسف الخطيب,,نوح ابراهيم,, مي زيادة….عبود عبد العال,,,يحي السعودي,,,احمد دحبور,,رائد الفن التشكيلي اسماعيل شموط..ابراهيم غنام,,,,..توفيق زياد.,,سميح القاسم.,,غسان كنفاني, ..كمال ناصر.,ماجد ابو شرار…علي فوده,,..الاخوين لامه,,,ادوارد سعيد….هارون هاشم رشيد,,.صلاح الحسيني (ابو الصادق))حسيب القاضي,,,هشام المزين(فتى الثورة) ,,ابو عرب ,,و الذين حتما اسماؤهم لم ترد٠٠٠ انهم في الذاكرة و الحضور
الابدي …عناوين لتاريخ و مراحل و مسيرة مجد و كفاح…مثلوا جميعا حضارة الحضور الوطني و التاريخي للشعب الفلسطيني ومنارات مضيئة في مسيرة نضاله الوطني و ثورة كفاحة من اجل الحرية و الاستقلال…و فلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس..و حضورها الحضاري….الذي حتما سيقوى على آلات حربهم و جريمة العدوان و الاحتلال …و في يوم الثقافة الوطنية الفلسطيني نتذكر كلمات القائد الخالد ابو عمار…….ان الثورة الفلسطينية…..قصيدة شاعر و ريشة فنان..و كلمات كاتب و منجل فلاح و مبضع جراح…
…في يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية…..تحية و المجد….لكل المثقفين و المبدعين الفلسطينيين…في الوطن و الشتات و عالم المهجر….
هم جيش من المثقفين في كل مكان هم الحضور و الوعي و من قلاع متاريس الحضارة الوطنية تاريخا و تراثا….
.جميعهم من قضى نحبه و ترك ارثا عظيما و من هو مستمر في العطاء والى جيل قادم…..جميعهم حراس الحلم الفلسطيني…حراس الخلود لارواح الشهداء و اشجار الزيتون …..حراس لتاريخ و ذاكرة…لتاريخ لن ينسي …بل تتجدد بوعي حراس الحلم و الزيتون….ادباء, شعراء, مثقفين ,صحفيين ,,اعلامين مصورين. مسرحيين .مخرجين. فرق الفلكلور و الغناء…في الوطن و مخيمات اللجوء و المهجر..
……هم عنوان مشرق لفلسطين و شعبها…و مسيرة الحضور و الانتصار
بارواحهم و ابداعهم و كلماتهم يرسمون خارطة الوطن فلسطين وحياة شعب
و على وعيهم و مسيرة ابداعهم و ثقافتهم …
تتربى الاجيال…..لنا وطن نعيش فيه…و يسكن فينا…
…لنا وطن اسمه فلسطين….في مسيرة النضال من اجله تعزف سمفونية الحياة
بين شهيد و جريح و اسير و لاجىء …و ثقافة و ابداع
…و تبقى فلسطين وطن الشعب الفلسطيني
تحية ليوم الثقافة الوطنية الفلسطينية…..و لرموزها حماة الحلم و حراس الزيتون و تاريخ لن ننساه ,,,,و مستقبل معه ستقرع اجراس الحرية و الاستقلال و العودة