بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169)فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ(171) (آل عمران)
وفاء وتخليدا للدماء الغالية التي سالت على مذابح الوطن وتأكيداً على وصايا الشهداء الأبرار بحفظ الإرث المقاوم التي قامت عليه أمل توجهت مجموعة من خريجي مؤسسة جبل عامل المهنية إلى عرين الإمام الصدر وقلعة المقاومين على رأسهم الرئيس الفخري للرابطة أبا ياسر عون ورئيسها الحاج يوسف غدار لتنطلق منها إلى أضرحة الشهداء حسين شعيتلي وعلي عباس في البرج الشمالي وكان لقاء بعضو هيئة الرئاسة الحاج عباس عباس ونجل الشهيد حسين شعيتلي الاخ عباس شعيتلي وفعاليات البلدة حيث كانت كلمات أكدت على الوفاء لدماء الشهداء وذكر مآثرهم وبعد قرآة الفاتحة تم التوجه إلى مكان استشهاد الأستاذ المجاهد طه حسين مفرق شارناي حيث قرأ الفاتحة لروحه الطاهرة وبعدها تم التوجه إلى بلدة معركة بموكب كبير حاملين صور الشهداء وأقوالهم الخالدة وصولا إلى أضرحة الشهداء الأبرار وقد وضع أكليل من الزهور حيث كانت كلمة للأخ المجاهد ورفيق درب الشهداء الحج ابا ياسر عون تحدث عن مآثر الشهداء القادة وعملهم الخالص لله والوطن وكيف نكلو بجيش الاحتلال وعن ثقتهم الحتمية بالنصر رغم الحصار والدمار وعدم تكافئ القوة وبعد قرآة الفاتحه أكد المجتمعون على حفظ وصايا الشهداء وحمل الأمانة التي تركها الإمام الصدر جيلا بعد جيل