الجبهة الديمقراطية تستقبل جبهة النضال وتعرض معها التطورات العامة واوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان

لبنان ٠٠٠٠محمد درويش٠٠٠
استقبل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل على رأس وفد من الجبهة ضم الرفيقين سهيل الناطور وعلي محمود، وفدا من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لبنان برئاسة عضو المكتب السياسي الرفيق جمال خليل وعضوية الرفيق صالح شاتيلا.. وتم عرض التطورات السياسية العامة واوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان.
وفد جبهة النضال قدم التهنئة للجبهة الديمقراطية وقيادتها لمناسبة ذكرى انطلاقتها الثانية والخمسين، مؤكدا على دورها الوحدوي ونضالها الكبير طيلة الاعوام الماضية، داعيا جميع القوى والفصائل الى تغليب المصلحة الوطنية لجهة استعادة الوحدة الوطنية ومواجهة المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
كما عرض وفد جبهة النضال الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني في لبنان، داعيا الى تفعيل العمل الفلسطيني المشترك على مختلف المستويات بما يؤمن مقومات الصمود الاجتماعي لشعبنا ويوفر له العيش الكريم في ظل جائحة كورونا وتداعياتها التي طالت الجميع، معتبرا ان وكالة الغوث تتحمل مسؤولية كبيرة لجهة التخفيف عن شعبنا معاناته..
وفد الجبهة شكر للرفاق في جبهة النضال زيارتهم والتهنئة بذكرى الانطلاقة، مؤكدا حرص الجبهة على تعزيز علاقاتها مع جميع الفصائل التي بوحدتها وتآزرها قادرة على افشال المشروع الامريكي الاسرائيلي واسقاطه.
واعتبر وفد الجبهة الديمقراطية بأن لا مهمة تعلو على مهمة توحيد الساحة الفلسطينية على قاعدة ما تم التوافق عليه في عديد الحوارات وآخرها حوار القاهرة وقبله مخرجات لقاء الامناء العامين وقرارات المجلسين الوطني والمركزي، التي تؤكد جميعها على ضرورة فتح صفحة جديدة في التعاطي مع العدو الاسرائيلي وحليفته الولايات المتحدة التي ما زالت تمد هذا الكيان بكل اشكال الدعم والاسناد وآخرها موقف الادارة الامريكية الرافض لفتح تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا.
وفد الجبهة دعا لمواجهة الضغوط المتواصلة على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان سواء السياسية بفعل صفقة ترامب نتنياهو او الاقتصادية والاجتماعية بفعل تداعيات الازمة اللبنانية وجائحة كورونا، مؤكدا على ضرورة تطوير وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك بما يخدم شعبنا ومطالبه بالعيش الكريم.. مشددا على ان الضغوط ما زالت متواصلة عبر وكالة الغوث التي لم تواكب تداعيات جائحة كورونا، داعيا الدول المانحة الى مد الوكالة بما تحتاجه من اموال تمكنها من تطبيق برامجها المختلفة سواء على مستوى البرنامج العام او لجهة اقرار خطة طوارئ اغاثية وصحية تخفف عنه الضغوط الهائلة التي يتعرض لها اللاجئون، خاصة في لبنان، داعيا الدولة اللبنانية ومؤسساتها الى شمول الفلسطينيين باستراتيجيتها الاغاثية. *