شكرت الشاعرة اللبنانية حنان فرفور إبنة بلدة العباسية قضاء صور كل الذين دعموا مشاركتها في مسابقة أمير الشعراء المُقامة في إمارة أبو ظبي في دورتها التاسعة سواء بالتصويت او التشجيع والتعاطف من جميع البلدان العربية بشكل عام ومن لبنان بشكل خاص لا سيما جمهور الشعر والأدب والأصدقاء والذواقة بل مواطنين عاديين: “وصلتني مشاعر فرحهم بعبوري للمرور الأول في هذه التجربة فكانت دموعهم النقية وصدق إلتفافهم وإيمانهم بموهبتي بمثابة “وكالة معنوية” من هؤلاء جميعا ً لي حيث لن اتنازل عنها إلا بعطاءاتٍ جديدة تليق بعاطفتهم النبيلة، وبصورة بلدي الجميل لبنان “.
وَوَضحت “فرفور” الحائزة على شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية بأن المرحلة المقبلة ستشهد ُحجما ً اكثر على مستوى الضغوط النفسية نظراً للمستويات الرفيعة التي قدمها كافة المشاركون “المتأهلون” القادمون من أقطار عربية مختلفة بالإضافة إلى ضيق الوقت للتحضير والكتابة. وهذا من شأنه أن يرفع كثيراً من حرارة المنافسة في هذه المسابقة الإبداعية بشكل عام من جهة.
وقالت: “يُلزمني كمواطنة لبنانية بشكل خاص من جهة أخرى أن أقدم ما يليق ببلدي الذي عرفته بدايةً ًبأنه كلام بين الله والأرض وفهمتُهُ وطناً للنجوم وجغرافيا من الفرادة في التمييز والتحليق في جميع الميادين الإبداعية.
وفي نهاية عجالتها مع موقعنا ختمت الشاعرة حنان فرفور ببتفهمها لصعوبة آليات التصويت بالنسبة للمواطن اللبناني في هذه الظروف المالية والاقتصادية القاهرة ولا سيما تعذر الوسيلة اللوجستية لهذا الأمر بعد توقف البطاقات الائتمانية لدى العديد من المواطنين كما هو معروف في لبنان حيث تامل أن ينكسر هذا التفصيل “المعطل” عن طريق متابعة المبادرات الفردية ووسائل التواصل الإجتماعي والإعلام المرئية والمسموعة وحملات مبادرات المغتربين اللبنانيين ما بدأته من جهود عفوية داعمة وهي مشكورة من الجميع بكل تأكيد.