فتح المدارس في لبنان سيكون التحدي القادم الأكبر..

غرد “مدير مستشفى الحريري” فراس ابيض بالقول: “اصبحت الآثار الجانبية للقاح معروفة بشكل جيد. لكن متابعة عملية تلقيح العاملين في مجال الرعاية الصحية كشفت عن أحد الآثار الجانبية التي لم اكن أعرفها من قبل. فيما يبدو، اللقاح يسبب الكثير من الفرح والأمل. هذا حسن ونحتاجه، فانه لا تزال هناك تحديات كثيرة تنتظرنا”.

وأضاف: ” لا تزال اعداد الكورونا اليومية في لبنان مرتفعة وإن كانت أقل من ذي قبل. ومع ذلك، فإن عدد المرضى في العناية المركزة آخذ في الازدياد ببطء، ولا تزال ارقام الوفيات عالية، أكثر من نصفهم في فئة ٧٥ عامًا وما فوق. تحتاج هذه الفئة إلى التطعيم في أسرع وقت ممكن. اللقاحات تنقذ الأرواح. انخفض معدل الفحوصات الموجبة، ولكن ليس بدرجة كافية، ولا يزال فوق ١٥٪. مع ذلك، يطالب الكثيرون بمزيد من تخفيف قيود الاغلاق. عند دخولنا المرحلة الثانية، من المرجح أن يؤدي المزيد من الاختلاط المجتمعي إلى زيادة حالات الكورونا، لكن المستشفيات لا تزال ممتلئة”.