في إحدى الحفلات جلست إمرأة فاتنة بجانب الكاتب الشهير برنارد شو ، فهمس في أذنها :
هل تقبلين أن تقضي معي ليلة مقابل مليون جنيه !؟
إبتسمت و ردّت في إستحياءٍ :
طبعا بكل سرور .
عاد و سألها مرة ثانية بعدما إقتنع برضاها ،
هل من الممكن أن نخفّض المبلغ إلى عشر جنيهات !؟
فغضبت و صرخت بوجهه : من تظنني أكون !؟
قال : سيدتي نحن عرفنا من تكونين ، نحن فقط إختلفنا في قيمة الأجر !!
و قد أدرج هذه القصة الساخرة في مذكراته مشبها إياها بما يحصل في مجال السياسة و الإعلام حيث تتغير المواقف السياسية عند الإنتهازيين بناء على من يدفع أكثر ،
فإذا إنخفض أجرهم إنقلبوا إلى المعارضة و حدّثونا عن الوطنية و المبادىء والشرف .
العبرة :
بمثل هؤلاء الساقطين تتلوث الأوطان ويعم الفساد