حنان فرفور في حوار للوكالة: جئت إلى شاطئ الراحة لأنتصر للحياة.. ولأثبت أن القصيدة تنمو بين الشقوق مهما قسا الصخر وتباعد الغيم

– مشاركتي في أمير الشعراء هو بحد ذاته نجاح  وضوء  يسعى إليه كل شاعر طموح

– آمل الوصول إلى قلوب الجماهير العربية وذائقتهم.. وأرجو منهم انصاف القصيدة جماليا وفنيا

– فوز شاعرة بلقب أميرة الشعراء أمر وارد وحلم مشروع

– اذا انتقلت للمرحلة الثانية سأقدم صورة حية ومشرقة عن التجربة الشعرية اللبنانية الحديثة

– شكرا لـ” أبو ظبي” التي آمنت وحفظت ورعت القصيدة وجسّرت الأصالة في زمن التغرب والمحو

( للجمهور العربي الكبير على امتداد القصيدة آمل أن أصل إلى قلوبهم وذائقتهم وأرجو أن ينصفوا القصيدة جماليا وفنيا بعيدا من حماسة الإنتماء الجغرافي.. فقبل هذا وذاك ما زالت القصيدة رغم كل شيء وطننا الأرحب وخيمتنا الأبقى)، رسالة جمال ومحبة وجهتا نجمة أمير الشعراء الشاعرة اللبنانية حنان فرفور إلى جمهورها في الوطن العربي .

وأوضحت في لقاء سريع مع وكالة أنباء الشعر العربي، بأن مشاركتها في البرنامج في موسمه التاسع، يُعتبر بحد ذاته نجاحاَ  وضوءاَ  يسعى إليه كل شاعر طموح .

الشاعرة المتميزة حنان فرفور، جاءت من بيروت الجمال؛ جاءت وفي جعبتِها حباً وقلماً وأبياتاً تخطُ التحدي على ضفافِ شاطئ الراحة، قدمت في الأمسية الثانية من أمير الشعراء قصيدة بعنوان “نبوّة امرأة”، وصفتها لجنة التحكيم بأنها بديعة وتحمل شعراً  مرهفاً، وهو جميل لغةً وتشكيلًا وبناءً، وتحمل في ثناياها ظلالاً ومن المعاني أثقالاً ومن اللغة الشعرية جمالاً وخيالاً.

تؤكد شاعرتنا في هذا الحوار بأنها جاءت إلى شاطئ الراحة للإنتصار للحياة ولتثبت مع زملائها أن الشعر والفن.. أقوى وأن القصيدة تنمو دائما من بين الشقوق مهما قسا الصخر وتباعد الغيم .

هذه المواضيع وغيرها كانت محور  لقائنا مع الشاعرة حنان فرفور، وإلى التفاصيل .

لقاء/ محد السيد

*كيف تقيميين مشاركتك في الموسم التاسع من أمير الشعراء ووصولك إلى هذه المرحلة؟

– مشاركتي أولا ثم وصولي تاليا إلى هذه المرحلة يعدّ بالنسبة لي حافزا مهما لإثراء تجربتي الشعرية ورفدها بالنقد، والتلاقح والتمازج الثقافيين ، وهو بحد ذاته نجاح وضوء يسعى إليه كل شاعر طموح .

*ماذا تنتظرين من الجمهور؟

– للجمهور العربي الكبير على امتداد القصيدة آمل أن أصل إلى قلوبهم وذائقتهم وأرجو أن ينصفوا القصيدة جماليا وفنيا بعيدا من حماسة الإنتماء الجغرافي.. فقبل هذا وذاك ما زالت القصيدة رغم كل شيء وطننا الأرحب وخيمتنا الأبقى.

* هل تتوقعين أن يكون هناك في هذا الموسم أميرة للشعراء؟

– هذا الأمر وارد التحقق وهو حلم مشروع، فتجارب الشواعر اليوم قوية ومضيئة وتنافس بقوة جماليا وفنيا ورؤيويا.

*اذا تم انتقالك للمرحلة الثانية بتصويت الجمهور، بماذا تعدين وطنك وجمهورك؟

– إذا كتب لي الله الإنتقال إلى المرحلة الثانية، سأحاول بكلي أن أقدم صورة حية ومشرقة عن التجربة الشعرية اللبنانية الحديثة ، وأن أكون امتدادًا مضيئا لتاريخ أدبي وثقافي هائل الإخضرار، وأن أدخل إلى قلوب الناس من باب الصدق الأكبر وأتسرب إلى ذائقتهم من خلال التماهي مع آلامهم وتطلعاتهم.

*هل جاءت الشاعرة المتميزة حنان فرفور إلى شاطئ الراحة للمنافسة على اللقب؟

– في هذه اللحظة الاستثنائية من التاريخ الإنساني المحاصرة بالوباء والوجع والخوف ..جئت لأنتصر للحياة ولأثبت مع زملائي أن الشعر والفن.. أقوى وأن  القصيدة تنمو دائما من بين الشقوق مهما قسا الصخر وتباعد الغيم.. أما اللقب فهو لا شك أمل يدغدغ عشاق الشعر والحياة.

*كلمة أخيرة  ؟

– لا بد أن نقول في النهايات المفتوحة دوما على الجسور والشموس، شكرا ل” أبو ظبي” التي آمنت وحفظت ورعت القصيدة وجسّرت الأصالة في زمن التغرب والمحو.. شكرا للشعر خيمتنا ومنفانا الأجمل والأبهى.