حسين علي قعيق / موقع بلدتي
عندما ينتصر العمر على الوباء، وينتصر الصبر على الوجع، والحياة على وباء الموت، تكون العزيمة ويكون الدعاء وتكون القوة. الحاجة لوزة شمبورة المعروفة باسم الحجة نورة (ام محمد ذيب) المعمرة الأكبر في بلدة العباسية بعمر 96 عامًا، استطاعت أن تقهر الوباء وتنتصر عليه، بعد أن تملّكها لاسبوع او اكثر بقليل ، وعلى الرغم من سنّها، وعجزها، إلا أنّها تحاملت عليه، وتحمّلت مراحله، وقهرته، وها هي الحاجة ام محمد ذيب تعود إلى حياتها الطبيعية من جديد، تكملها، لتعطي الأمل لكلّ إنسان في إمكانية هزيمة الوباء مهما كان العمر ومهما كان الألم. بالشفاء والعافية، والعقبى بشفاء أبنائها الكرام وجميع المصابين، إنه سميع مجيب.