تصديقا لما نشرناه الاسبوع الماضي من توضيح للدكتور يوسف زين ومتابعة له
أصدرت المنظمة توصية مشروطة بعدم استخدام دواء ريمديسيفير لدى المرضى الداخليين في المستشفيات بصرف النظر عن حدة المرض، إذ لا تتوافر حالياً أي بيّنات تثبت أن هذا الدواء يحسّن فرص البقاء على قيد الحياة أو الحصائل الصحية الأخرى لدى هؤلاء المرضى.
وهذه التوصية الصادرة في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر هي جزء من مبادئ توجيهية قابلة للتعديل بشأن الرعاية السريرية لمرض كوفيد-19 أعدها فريق دولي معني بوضع المبادئ التوجيهية يضم 28 خبيراً في مجال الرعاية السريرية و4 شركاء من المرضى وأخصائياً في الأخلاقيات.
وقد وُضعت المبادئ التوجيهية بالتعاون مع مؤسسة النظام الإيكولوجي للبيّنات (MAGIC) غير الساعية إلى الربح، التي قدمت الدعم المنهجي. وتعدّ هذه المبادئ التوجيهية بمثابة ابتكار يجمع بين المعايير العلمية والسرعة اللازمة للتصدي لجائحة مستعرة.
وبدأ العمل على وضع المبادئ التوجيهية في 15 تشرين الأول/ أكتوبر، عندما صدرت النتائج المبدئية لتجربة التضامن التي أطلقتها المنظمة. وشملت البيانات التي استعرضها الفريق النتائج المنبثقة عن هذه التجربة إضافة إلى 3 تجارب أخرى عشوائية مضبوطة بشواهد. وإجمالاً، أُخذت في الاعتبار البيانات من أكثر من 7000 مريض في التجارب الأربع.
وأشارت البيّنات إلى عدم وجود أي أثر مهم على معدل الوفيات والحاجة إلى التنفس الاصطناعي والفترة اللازمة للتحسّن السريري وغير ذلك من الحصائل المهمة لدى المرضى.
واعترف الفريق المعني بوضع المبادئ التوجيهية بضرورة إجراء المزيد من البحوث، خصوصاً من أجل تعزيز مستوى اليقين في البيّنات الخاصة بمجموعات معيّنة من المرضى، مؤيداً استمرار الانضمام إلى التجارب التي تقيّم دواء ريمديسيفير.
* تصدر توصيات مشروطة عندما لا يكون هناك يقين كامل بشأن البيّنات على فوائد ومخاطر تدخل معيّن. وفي هذه الحالة، هناك توصية مشروطة بعدم استخدام دواء ريدمديسيفير، ما يعني أنه لا توجد بيّنات كافية تدعم استخدامه.