أيام قبل وصول اللقاحات: منصة الكترونية، واتساب، او اتصال لتسجيل اسمك….. فهل حُصر الأمر بلقاح فايزر؟!

“ورد في صحيفة “ألجمهورية”: تقلع قريباً طائرة التلقيح ضدّ وباء كورونا متوجهة الى لبنان، أيّام قليلة تفصلنا عن الأول من شباط موعد وصول اللّقاحات تباعاً. ورغم أنّ الإلتباس سيّد الموقف، الّا أنّ الخطة المطروحة من قِبل “اللّجنة الوطنية لإدارة ملف لقاح كوفيد- 19” تبدو، وبحسب ذوي الإختصاص، جيّدة في الشكل، لكنّ العبرة في التنفيذ، فإذا نُفّذت كما هي مرسومة فهذا امر جيّد، أمّا اذا طُبّقت على “الطريقة اللّبنانية” فسيدخل حينها الحابل بالنابل.

وعكس ما يُحكى عن أنّ نسبة قليلة من اللّبنانيين ستتمكن من تلقي اللّقاح، أوضح رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي لـ”الجمهورية”، أنّ “4 ملايين و600 ألف جرعة ستصل في شباط، وهذه الكمية من شأنها أن تلّقح مليوني وثلاثمة ألف لبناني، ناهيك عن المليوني جرعة من منصّة “كوفيكس”، هذا إضافة الى القطاع الخاص الذي بدأ بإجراء مفاوضات خاصة به للاستحصال على اللّقاح، لذلك من المتوقّع أن يتلقّى قسم كبير من اللّبنانيين اللّقاح بين فترة شباط وحتى نهاية العام الجاري، طبعا انّ التزمت الشركات بإيصال اللّقاحات في تواريخها المحدّدة، وان تشجعت الناس على تلقّي العلاج، وان سارت الأمور كما هو مرسوم لها”.
وعمّا اذا كانت اللّقاحات محصورة بـ”فايزر”، نفى عراجي هذا الأمر، مؤكّداً أنّ “معظم اللّقاحات المعترف بها من قِبل منظمة الصحة بات بإمكان لبنان استيرادها، حتّى الصيني الذي قدّم أوراقه أخيراً الى المنظمة”.
وكشف أنّ “وزير الصحة سيطلق الإثنين المنصّة الإلكترونية الخاصة باللّقاح، وسيتمكن كلّ راغب بتلقّي اللّقاح بالتسجيل وفق آليتين: الأولى عبر “الواتس أب”، والثانية من خلال الإتصال في “الكول سنتر” المخصّصة لهذه الغاية. والى الأفراد، ستتاح أيضاً للشركات والمؤسسات فرصة حجز لقاحات لموظفيها عبر المنصّة الإلكترونية أيضاً. إذاً، الحجز للقاحات سيكون إمّا فردياً أو عبر مجموعات”.
وأمل عراجي “تطبيق الخطّة المتبّعة باللّقاح كما هي موضوعة، لا على “الطريقة اللّبنانية”، فعندها سنكون أمام كارثة حقيقية”.