اللواء توفيق عبدالله : تمنى ان ينعم شعبنا وأمتنا العربية والعالم بالأمن والأمان والاستقرار.

 لبنان الرشيدية -محمد درويش :

هنأ اللواء توفيق عبدالله القائد التنظيمي والعسكري لحركة فتح في منطقة صور جنوب لبنان، الطوائف المسيحية في لبنان  بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، ورأس السنة الميلادية،وتمنى أن نحتفل سويا بهذه المناسبة العظيمة في مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح عليه السلام والقدس الشريف مسرى الرسول الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام، وقد تحررت بلادنا وشعبنا من هذا الاحتلال البغيض، وتمنى ان ينعم شعبنا وأمتنا العربية والعالم اجمع بالأمن والأمان والاستقرار.

  وقال  :  نرسل بأحر التهاني والتبريكات المقرونة بأطيب الأمنيات لجميع الطوائف المسيحية في فلسطين ولبنان وكافة الدول العربية وفي العالم أجمع، متمنيين لهم الصحة والعافية في ظل انتشار وباء كورونا الذي حرم اخواننا المسيحيين هذا العام من فرحتهم بميلاد المسيح عليه السلام.

وتمنئ اللواء عبدالله التوفيق للاخوة المسيحيين من أجل مواصلة جهودهم الوطنية في المشاركة بالدفاع عن قضايا الحق والعدل وعن فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، كي يتحرر اقصانا وقيامتنا ويحل السلام الشامل والعادل في فلسطين مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومهد ورفعة سيدنا المسيح عليه السلام، ارض الانبياء والشهداء، من رجس الاحتلال البغيض.

وأضاف عبدالله في هذا العام لن يستطيع شعبنا الاحتفال بالميلاد المجيد في ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها القضية الفلسطينية من عدة فيروسات واوبئة اخطرها وباء كورونا القاتل ووباء الاحتلال الغاشم وفيروس التطبيع المذل وفيروس الانقسام البغيض،

ومؤمرات صفقة القرن الأمريكية واعتراف الادارة الأمريكية بقيادة المعتوه ترامب بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال، والضغط على بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع كيان الاحتلال.

إلا ان شعبنا  على الرغم من المعاناة والقهر والقمع والاعتقال والحصار المفروض عليه وخاصة مدينة مهد السيد المسيح عليه السلام بيت لحم والقدس الشريف، ومن خلفه قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس أبو مازن الذي يواجه بعزيمة وقوة كافة الاوبئة والفيروسات والمؤامرات التى تستهدف وجوده وقضيته العادلة.

واكد اللواء عبدالله أننا سنواجه الاحتلال ونتصدي لجرائم قطعان مستوطنيه يدا بيد مع اخواننا المسيحيين حتى النصر والتحرير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم.

وحذر عبدالله الدول العربية من الاستمرار في عملية التطبيع مع كيان الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية، مؤكدا” فشل كافة المحاولات المشبوهة لفرض قيادة بديلة للشعب الفلسطيني بالتفاهم مع الإدارة الأمريكية وفريق ترامب لتمرير صفقة القرن التي تنهي إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967.

وطالب عبدالله الدول العربية والاسلامية ان تقف الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشرف في معركته الطويلة من أجل انهاء الاحتلال، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بدلا من الهرولة للتطبيع المجاني مع العدو.