افلاس البعض وعدم القدرة على مجاراة العصر يجعله يتحدث في كل الامور عن “العودة الى الاصول”!!.وفي كل الأمور والمسائل المطروحة والتحديات يعزفون معزوفة الأصول !! وكأنها وصفة لكل شيء، وهم اصلاً لن يقدموا هذه الأصول ولن يتقنوا حتى تعريفها وتقديمها.
ولا نرى في هذا الزمن سوى قولهم ” هيدي وسائل التواصل خربت المجتمع “،،، ايه وما #انتم_فاعلون؟؟
#اعلموا ان في تحديات العصر لا يصح العودة ، بل #يجب_التقدم لكن بطريقة صحيحة، وهذا هو الاصول.
فطالما أن #لدينا_الأصول في الاقتصاد والسياسة والسلطة والحكم والمجتمع فما فائدة العودة إليها !! وطالما أننا #قادرون فلا حاجة للعودة، علينا ان نتقدم بها للمواجهة والمجابهة والتحدي.
#الثورة_المعلوماتية والتكنولوجية واقتصاد المعرفة اصبح واقعاً لا مفر منه ، ولدينا فرصة كي تصبح اصولنا عالمية وليست محلية او اقليمية فقط ، كل انسان اليوم هو “مُبارز ” على هذا المسرح ، وعلينا ان نعكس ثقافتنا ، علمنا ، معرفتنا ، اخلاقنا ، انسانيتنا ، في مواجهة الاخر في ساحة المبارزة العالمية ، والعبرة كيف نقدم انفسنا.
لكل واحد منا اليوم إحتمالية وامكانية #وفرصة_العالمية في الخطاب، ومن الخطأ أن نسخر هذه القدرة فقط في مخاطبة النرجسية الكامنة في ذواتنا ، أو التعاطي مع الموضوعات المطروحة بطريقة سطحية فارغة ، أو حصر هذه القدرة للتلميع والتمسيح والتبهير والتبجيل او التلهي بالمعارك الواهية والواهمة وغير المجدية.
#العالم_يرانا كيف نقدم انفسنا شكلاً ومضموناً ، بالنص والصورة والكلمة ، هنا اعكس اصلك واصولك وفروعك.
#لا_عودة الى الوراء، ومن يريد العودة “يصطفل” ، من حق البعض أن يبقوا مكانهم وقد يعتبروا ذلك اصول ، لكن عليهم أن يعرفوا انه وبعد فترة من الزمن سيصبحون متأخرين متراجعين والعالم والناس والكرة الارضية متقدمة عنهم وفي ركب غير ركبهم المُقفهر .
بالعلم والمعرفة، ولا تكن ثابتاً في العالم المتحول، اثبت على اصولك وخُذها وامضِ بها قدماً ، فأنت اليوم في مسرح المواجهة والعالم يرصدك ويراك ،،،وهو يراك وينتظرك” عج”.