جمعية كشافة الرسالة الاسلامية عقدت اجتماعا لهيئتها العامة برعاية الرئيس نبيه بري ممثلاً بالنائب أيوب حميد في مجمع نبيه بري الثقافي في المصيلح وتنتخب الرئيس بري قائدًا عاماً للجمعية.

 النائب حميّد: كيف يمكن أن يطبق القانون على جثة الدستور فالدستور  سيد لا سيد عليه وليس عبدًا لأحد ، وللإسراع بتشكيل حكومة اليوم قبل الغد.

برعاية رئيس مجلس النواب القائد العام لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية الأستاذ نبيه بري ممثلاً بعضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب أيوب حميّد  وتحت عنوان “إنبعاث الرسالة” عقدت الهيئة العامة لجمعية كشافة الرسالة  الإسلامية إجتماعها السنوي عن العام ٢٠٢٠ في قاعة الإحتفالات الكبرى في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار في المصيلح بحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان، نائب القائد العام في الجمعية حسين عجمي والمفوض العام حسين قرياني وأعضاء القيادة العامة والمفوضية العامة، ورؤساء جمعيات اسرة رسالة، وأعضاء الهيئة العامة.

الإجتماع استهل بآي من الذكر الحكيم ثم النشيدين الوطني اللبناني وكشافة الرسالة الاسلامية، وعرض مصور لأنشطة الجمعية وتلاوة التقريرين المالي والإداري.

ثم القى نائب القائد العام للجمعية حسين عجمي كلمة، استعرض فيها عمل وأنشطة الجمعية واستراتيجيتها للأعوام المقبلة، محددًا مسؤوليات الكشفيين في المرحلة المقبلة، على ضوء التحديات المرتقبة جراء الازمات التي تعصف بلبنان على مختلف المستويات اجتماعيا واقتصاديا وصحيا. مشددًا على وجوب تحمل المسؤولية كاملة، إنطلاقا من القواعد الرسالية التي أرسى قواعدها الإمام الصدر وحمل أمانتها القائد العام للجمعية الرئيس نبيه بري. داعيا الكشفيين إلى بذل كل جهد من أجل تحصين المجتمع، ومنع سقوطه امام التحديات وخاصة في مواجهة وباء كورونا.

ثم عرض المفوض العام للجمعية حسين قرياني، تقرير المفوضية العامة، ونوه بأنشطة الجمعية والدفاع المدني في جمعية الرسالة للإسعاف الصحي وتفاني عناصره ومتطوعيه، للوقوف الى جانب الناس في مختلف المواقع وخلال الازمات.

بعدها ألقى ممثل القائد العام لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية دولة الرئيس نبيه بري، النائب أيوب حميد كلمة الرعاية نقل في مستهلها، تحيات الرئيس بري للمؤتمرين وتوجهياته.
منوها بالجهود التي بذلتها كشافة الرسالة الإسلامية في التخفيف من معاناة اللبنانيين، خاصةً في مواجهة الازمات ولملمة جراح اللبنانيين، بعد افجار مرفأ بيروت.
وتطرق حميّد في كلمته إلى موضوع التحقيقات في جريمة إنفجار المرفأ وقال: نحن نكاد نشهد مسعى لطمس الحقيقة بدل من السعي الحقيقي لكشف  المتورطين والمتسببين بهذا الانفجار الذي أصاب جميع  اللبنانيين، الذين يريدون الحقيقة شفاءا لأنفس الضحايا والشهداء والمعوقين والجرحى والمتضررين.

وسأل حميّد قائلا : بالله عليكم كيف يطبق القانون على جثة  الدستور وطبعا لا يطاع الله من حيث يعصى، فالدستور  سيد لا سيد عليه وليس عبدا لأحد، فالدستور اللبناني واضح ومن غير المقبول ومن غير الجائز تجاوز أي مادة من مواده، لاسيما المواد سبعين وواحد وسبعين.

وفي الشأن الحكومي قال حميّد: كما أن الحقيقة وكشف المتورطين الحقيقيين بإنفجار المرفأ، يمثل أمرا أكثر من ضرورة ومطلبا وطنيا جامعا، فأن لبنان  ومن أجل ضرورة  بقائه واستمراره وطنا نهائيا لجميع أبنائه، كما أراده الإمام الصدر وكما جاء في وثيقة الوفاق الوطني في الطائف. لا بد من تشكيل حكومة واعدة اليوم قبل الغد والسير بمنطوق خارطة الطريق التي حددتها المبادرة الفرنسية التي وافق عليها الجميع، للبدء بتنفيذ الخطوات الأولى لقيامة الوطن، ومعالجة الأزمات المستعصية التي أصابت الجميع على كل الصعد ووقف الإنهيار الذي بات يهدد مصير لبنان .

وفي الموضوع المتصل بحقوق لبنان واستثمار ثرواته النفطية والغازية وترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة، شدد حميد على لبنان لن يتنازل عن حقوقه، مهما بلغت الضغوطات من اي جهة أتت. فلبنان له الحق بالاستثمار  على كافة حقوقه وثرواته في البر والبحر داعيا اللبنانيين إلى تصليب وحدتهم محذرا من الانزلاق نحو الفتن الطائفية والمذهبية.

وبعد إختتام جلسة الافتتاح، ناقش المجتمعون التوصيات وبرامج العمل للعام ٢٠٢١، وجددت الهيئة العامة انتخاب الرئيس نبيه بري قائدا عاما لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية.