اللواء توفيق عبد الله : نطالب الأجهزة الأمنية الفلسطينية بقطع الأيادي التي حاولت النيل من هيبة الأمن الفلسطيني

جنوب لبنان -الرشيدية – محمد درويش :

جدّدت قيادة حركة “فتح” في منطقة صور في بيان ادلى به القائد العسكري والتنظيمي للحركة في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله لوسائل الاعلام العربية والدولية والمحلية في الرشيدية بجنوب لبنان : ” مبايعتها لفخامة الرئيس الفلسطيني  القائد محمود عبّاس أبو مازن معاهدةً إياه على السير خلف قيادته الحكيمة حتى تحقيق أماني شعبنا الفلسطيني في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التى هُجّروا منها قسرًا عام ١٩٤٨
واستنكرت قيادة الحركة وشُعَبُها التنظيمية وأطرها الحركية كافةً، الاعتداءات المتكرّرة على أبنائنا في الأجهزة الأمنية الفلسطينية من فئات ضالة وخارجة عن القانون تعمل بأجندات خارجية لزعزعة أمن وأمان واستقرار أبناء شعبنا في الوطن، في ظل مؤامرة كبيرة تستهدف السلطة الوطنية الفلسطينية والأجهرة الأمنية حامية مشروعنا الوطني.
كما  ادانت محاولات ضعفاء الأنفس من عملاء الموساد الإسرائيلي لإعادة إحياء روابط القرى العميلة التي أسقطها شعبنا منذ زمن، في محاولة مكشوفة لتمرير صفقة القرن الأمريكية التي حاول ترامب وكوشنير ونيتنياهو تمريرها وفرضها على الشعب الفلسطيني، لكن بحنكة وبحكمة قيادتنا وعلى رأسها الرئيس محمود عبّاس “أبو مازن” تمكن الشعب الفلسطيني من إسقاطها.
وحيت ضباط وجنود ومنتسبي قوات الأمن الوطني والأجهزة الأمنية الفلسطينية على عملهم الدؤوب في حفظ الأمن والاستقرار وحماية أبناء شعبنا من فئة ضالة خارجة عن الصف الوطني، حاولت اختطاف مخيمات التحدي والصمود في الضفة الغربية بأوامر من أسيادهم في الموساد الإسرائيلي، لإخراجها من المعادلة الفلسطينية بهدف شطب حق العودة.
وقالت  القيادة  انها تقف خلف الأجهزة الأمنية الفلسطينية في تصديها لمسربي الأراضي وتجار المخدرات وكل من يحاول المس بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.
ولأنّ الأمن لا يأتي بالتراضي، نطالب الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعدم التهاون مع هذه الفئات، والضرب بيد من حديد وقطع الأيادي الآثمة التي حاولت وتحاول النيل من هيبة الأمن الفلسطيني، والتي لم نرَها تطلق الرصاص وترمي العبوات على جنود الاحتلال الصهيوني، بل رأيناها توجه رصاصها لصدور ورؤوس أبنائنا في الأمن الوطني الفلسطيني، وعلى أبناء شعبنا الصامد الصابر المرابط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس تنفيذًا لتعليمات أسيادهم في المخابرات الإسرائيلية.
وحيت القيادة أبناء شعبنا في الضفة الغربية والعاصمة القدس وغزة هاشم وأهلنا في الداخل المحتل وفي مخيمات العزة والكرامة، وخاصة في مخيم بلاطة الشموخ، الذي رفض الانجرار خلف فئة خارجة على القانون أطلقت الرصاص والعبوات على أبناء الأجهزة الأمنية لمنعها من فرض الأمن لأبناء شعبنا في مخيم بلاطة، مؤكّدًا أنَّ لا شرعية إلا الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس القائد محمود عبّاس ابو مازن الثابت على ثوابت الشهيد الرمز ياسر عرفات..