موقع بلدتي
لبنان- محمد درويش:
نظم جنود حفظ السلام الإيطاليين العاملين ضمن اليونيفيل في جنوب لبنان ندوة علمية عبرالفيديو مع أطباء إيطاليين حول الإدارة الإستشفائية للمرضى المتأثرين بفيروس كورونا.
شمع (لبنان)—– كانون الأول (ديسمبر) 2020 – تعزيز التعاون بين إيطاليا ولبنان في مكافحة حالة الطوارئ الصحية المستمرة من خلال تبادل الخبرات التقنية والبروتوكولات العلاجية التي أثبتت علميًا حتى الآن أفضل فعالية في مكافحة فيروس كورونا.
هذا هو الغرض من اللقاء العلمي الذي نظمته الوحدة الإيطالية التابعة للأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان (يونيفيل) ، والذي شارك فيه أطباء إيطاليون وموظفون صحيون من مستشفى بنت جبيل الحكومي أحد أهم مراكز مكافحة وباء كوفيد 19 في جنوب لبنان.
هذه المبادرة التي روج لها مكتب الشؤون المدنية للقطاع الغربي ونسقها مستشار النوع الاجتماعي في الوحدة الإيطالية بمشاركة الرائد الطبيب كريستيان بنجامو والرائد الطبيب نادر راشدي والممرض الرئيسي أنطونيو أندريوزي وجميعهم ينتمون إلى الجيش الإيطالي وفي الخدمة في مستشفى “سيليو” العسكري في روما بالإضافة للبروفيسور إيمانويل نيكاستري مدير قسم الأمراض المعدية والمدارية في المعهد الوطني للأمراض المعدية “لازارو سبالانزاني” في روما ، والبروفيسور باولو بيلوسي مدير وحدة التخدير والعناية المركزة في مستشفى “سان مارتينو” في جنوى.
تم تناول العديد من المواضيع: من التحديات اللوجستية التي تواجهها المستشفيات في إعادة تنظيمها في مواجهة كوفيد 19 ، إلى آخر التحديثات العلمية حول أكثر الاستراتيجيات العلاجية فعالية في إدارة مريض كوفيد -19 في الجناح العادي وفي العناية المركزة.
ولقد أتاح هذا الحدث أيضًا مشاركة الخبرة المتراكمة في الميدان من قبل الزملاء الإيطاليين منذ الموجة الوبائية الأولى، لا سيما في شمال إيطاليا.
افتتح اللقاء قائد الوحدة الإيطالية في لبنان ، العميد أندريا دي ستازيو ، الذي أكد أن “المبادرة تشكل المثال الأول ، للتعاون المدني العسكري في التدريب العلمي مع لبنان في عصر الوباء، والذي يكتسب أهمية ليس فقط من أجل تبادل الخبرات مع الإيطاليين، ولكن أيضًا لأجل إنشاء شبكة علمية بين البلدين مفيدة في مكافحة الوباء”.
توجه الجنرال دي ستازيو بالشكر الخاص للأطباء والممرضات الإيطاليين واللبنانيين وهنأهم على مستوى الاحتراف والتفاني في مكافحة فيروس كورونا.
“إليكم” قال دي ستازيو “نتقدم بكل امتناننا للشجاعة والإنسانية التي تظهرونها كل يوم في رعاية المرضى ، وخاصة كبار السن والفئات الأضعف ، هذه الخدمة السخية التي غالبًا ما يدفع العديد من زملائكم حياتهم ثمنا لها.
