موقع بلدتي
أكَّد “رئيس مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران” أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يتمنى ان ينفجر لغم رفع الدعم بحكومة حسان دياب، لافتاً إلى أن هذا الموضوع يؤخر تشكيل حكومة الحريري.
وقال زهران في حديث لاذاعة صوت المدى: “الخليج خرج ولن يعود الى لبنان والحكومة مُعرقلة داخلياً وخارجياً ولا حكومة قبل الـ 21 من الشهر الحالي”، موضحاً أن هناك من ينتظر خروج الرئيس الاميركي دونالد ترامب من البيت الابيض وتوكيل الالمان والفرنسيين ملف الحكومة اللبنانية.
وأضاف: “من الواضح أن العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري غير سوية وهذا يصعب تشكيل الحكومة وفي هذه الظروف لن تكون الحكومة المقبلة حكومة انتاج”، مشدداً على أن هناك تعويلاً كبيراً على سياسة الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن المرتقبة.
وأشار زهران إلى أن لبنان اليوم بلا مرفأ وبلا مصارف وبلا قطاع سياحي وكل ذلك خطر مرتبط بخطر التطبيع العربي مع العدو الاسرائيلي، كاشفاً أن لا ترسيم للحدود في ظل ادارة ترامب وسيبدأ الكلام حول الترسيم بعد 20 كانون الثاني في ظل ادارة اميركية جديدة.
من جهة ثانية، لفت الى أن “موضوع ترشيد الدعم كان علينا القيام به منذ سنوات وهذه ليست مسؤولية الرئيس حسان دياب فقط”، موضحاً أن خياراتنا الاقتصادية صعبة واولها رفع الدعم والثاني الاستمرار بالدعم ونقدر على الصمود نحو سنتين والثالث سياسة ترشيد الدعم لنصمد نحو 5 سنوات الى حين انتهاء الـ 17 مليار دولار الموجودة في مصرف لبنان”.
وتابع زهران:”لو نفذنا خطة ماكنزي لما وصلنا الى ما نحن عليه اليوم من ازمة اقتصادية”، خاتماً: “هذه الحكومة تحاول رمي كرة الدعم نحو الحكومة المقبلة والحريري يتمنى ان ينفجر لغم رفع الدعم بحكومة حسان الدياب وهذا الموضوع يؤخر تشكيل الحكومة”.