يوسف جابر / العهد
ترافق إعلان الفتح التدريجي للبلاد، مع قرار وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب استكمال التعلُّم المدمج مع التشديد على أهمية التباعد الاجتماعي، معلنًا أنه يستند إلى المراجع الصحية في كل خطة أو عمل تربوي ينوي القيام به.
على الضفة الأخرى، كانت الهيئة الصحية الإسلامية حاضرة للمبادرة كعادتها لتأدية الدور الإرشادي التربوي والصحي في ما يتعلَّق بمواجهة وباء “كورونا”، لكن هذه المرة في المدارس عبر إعطاء دورات تدريبة للهيئتين الادارية والتعليمية والعاملين.
مسؤولة دائرة البرامج والإرشاد في الهيئة دارين ناصر تحدّثت لموقع “العهد الإخباري” عن دور الهيئة في هذه العودة، فقالت: “كان لدينا علمٌ مسبق عبر التنسيق مع وزارة التربية أنَّ قرارها سيكون العودة للتعليم المُدمج، لذلك أعدَّت الهيئة الصحية الإسلامية مادةً تدريبة تتوجَّه من خلالها لجميع المعنيين في المدارس”.
وأكَّدت ناصر أنَّ البرامج وضعها مُختصون بوباء “كورونا” في الهيئة بالتعاون مع وزارة التربية، تبعًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، والتي تتضمّن اجراءات الوقاية داخل المدرسة، وأدوارًا ومسؤوليات تُعنى بالإدارة، والمشرف الصحي والبيئي، والأهل، والهيئة التعليمية، فيما جرى تخصيص مادةٍ لعمَّال النظافة في المدارس حول اجراءات التنظيف والتعقيم.