الرئيس حسان دياب: الفساد يحكم لبنان… لا ننتقم من أحد ونريد الحقيقة وأنا لا أحمل المسؤولية فقط لحاكم المصرف المركزي المدعوم من جزء من الطبقة السياسية والاقتصادية ولكن…. !!

في اول مقابلة تلفزيونية لدولة الرئيس الدكتور حسان دياب مع الاعلامي “ريكاردو كرم” عبر تلفزيون لبنان، اشار الى:

– “الثورة بدأت من الشباب والشابات، وأنا كل حياتي علمت وتفاعلت مع جيل الشباب الساعي لمستقبل أفضل، وهم عبروا عن مطالبهم المحقة، وأتمنى ان يكون المستقبل مشرقا” .
– ردا على سؤال عن انفجار مرفأ بيروت: “زيارة المرفأ كانت مقررة، ولكن وصلتني معلومات مختلفة خلال ساعتين، فطلبت استكمال الملف، لكن الملف وصل بعد أكثر من شهر فحولته الى الوزارات المختصة لتزويدي بالمعلومات”.
– “لدي كل الثقة بأن القضاء يقوم بواجبه منفصلا عن السلطة التنفيذية وهو سيقرر ان كانت جريمة المرفأ مفتعلة أم لا”.
– “لم أغير شيئا في الملف لثقتي أن القضاء أولى أن ينقي نفسه بنفسه”.
– لم أكن مرشح حزب الله وحكومتي لم تكن حكومة حزب الله بل كنت مرشحا مستقلا ولم أكن جسر عبور لأحد وحكومتي أتت بمهمة انقاذية
-علاقتي مع الرئيس عون جيدة ووديّة يسودها الاحترام ويحكمها الدستور
– لم أخطئ في عدم دفع سندات “اليوروبوندز” وليست هي من أوصلت البلد إلى الوضع المزري وكان هدفنا إعادة جدولة السندات ولكن تمّ بيع نسبة كبيرة فلم يكن هناك من مجال إلا اتخاذ قرار التعثّر والقرار كان توافقيًّا بين الرؤساء الثلاثة
– كان هدفنا إعادة جدولة السندات ولكن تمّ بيع نسبة كبيرة فلم يكن هناك من مجال إلا اتخاذ قرار التعثّر والقرار كان توافقيًّا بين الرؤساء الـ 3
– لم ندفع لشركة “ألفاريز آند مارسال” لكن اذا اصرت على الانسحاب من العقد فيحق لها بمبلغ 150 ألف دولار
– نؤكد أن التدقيق الجنائي يكشف سبب أمور كثيرة من بينها الانهيار المالي وأستغرب دائماً الرجوع إلى السرية المصرفية
– لا ننتقم من احد ونريد الحقيقة وأنا لا أحمل المسؤولية فقط لحاكم المركزي
– السعر الرسمي للدولار 1500 للمدارس والقروض والمستشفيات والأقساط، وتصور لو أن الـ1500 أصبحت 1800 فهذه كارثة اجتماعية وأمور كثيرة يتم تسديدها على أساس 1500
– لا بد من ان يكمل ملف التدقيق الجنائي طريقه أكان مع شركة “ألفاريز آند مارسال” أو مع غيرها
– لا أحد يستطيع اختصار طائفة وهذا الموضوع مسيس أكثر منه واقعي وعلاقتي بالمفتي ممتازة منذ سنوات ولا علاقة لها برئاسة الحكومة
– الناس لازم ترجّع أموالها فهي تعبت لجنيها وقد يكون هناك هيركات على مَن جنى فوائد طائلة من الهندسات الماليّة
– اول لقاء مع الحريري كان قبل 10 أيام من تكليفي وكانت الجلسة فيها الكثير من المودة والكيمياء وكان الاجتماع جيداً لم نتطرق به إلى السياسة
– لا مقاطعة بيني وبين ميقاتي أقله من جهتي وأكن له كل الاحترام والمحبة وأتمنى له كل خير
– ليس هناك من مواجهة بيني وبين بري وإن حصل تباين بيننا فهذا لا يعني مواجهة
– دعوتي لانتخابات مبكرة لم تكن مفاجئة لأنها موجودة في البيان الوزاري وهي مطلب الحراك الشعبي الذي أشبهه وتبنيت مطالبه
– لا اجد نفسي وحيداً وأعتبر نفسي قوياً لأنني أقول الحقيقة
– فخور بكل الوزيرات والوزراء وأظن أن حكومتي كانت مميزة ولهذا السبب أسميتها “حكومة أول مرّة” وحكومة مواجهة التحديات
– يجب أن يشكل حكومة لأن البلد لا ينتظر ويجب على القوى السياسية أن تدعم هذا التشكيل

أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إلى أن انفجار المرفأ هو جريمة العصر وشكلٌ من أشكال الفساد المستشري اليوم، وقال: “أنا حزين لما حصل لبيروت وللبنانيين”.
ورأى دياب خلال حوار مع الاعلامي ريكاردو كرم أن “الثورة بدأت من حراك الشباب ومن حقّهم التعبير عن رأيهم وأنا تبنّيت المطالب المحقّة للحراك وأتمنى أن تبقى بيروت منارة وستنهض مجدداً”.
وأعلن أنه “صحيحٌ أنّني كنتُ سأزور المرفأ ولكن في مكالمتين وصلتني معلومات مختلفة وبالتالي طلبتُ أن يكتمل الملف كي أقوم بالزيارة على بيّنة وقمتُ بإرسال الملفّ إلى الوزارات المختصة والسؤال هو كيف تدخل هذه المواد إلى المرفأ؟”، ولفت إلى أنه “حصل اجتماع مع القاضي صوان بشأن انفجار المرفأ وأدليتُ بإفادتي والقضاء كما أي مؤسسة ينقح نفسه بنفسه ولديّ كلّ الثقة بأنه يقوم بهذا الأمر وهو مستقلّ عن السلطة التنفيذية”، وشدد على أنه لم يتبع أيّ طريقة سياسية في التعيينات والتشكيلات القضائية والقضاء من يحدّد ما إذا كانت جريمة المرفأ مفتعلة.

وأكد دياب أن “الرّهان على نسيان الناس لهذه الفاجعة هو رهان فاشل ونحن نعيش في ظلّ ظروف صعبة وملفات عديدة تحاول الحكومة حلّها ولكن توالت المشاكل على هذه الحكومة منذ ولادتها”.

وكشف أن “الحكومة لم تستلم أيّ صور للأقمار الإصطناعية وتمّت الإستعانة بجهات تكشف ما حصل في المرفأ ولا نزال بانتظار النتائج”.

وقال دياب: “غير صحيح أنّني مرشّح “حزب الله” فأنا مستقلّ ولم أكن جسر عبور لأحد و”لا مدفّي كرسي لحدا” ولا بدّ من حكومة تكنوقراط تعالج الأمور بعيداً عن الإنقسامات في البلد”، واعتبر أن “الفساد يحكم لبنان، وأشار إلى أنه لم يرضخ لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل باسيل ومرجعه هو الدستور، وتابع: “علاقتي مع رئيس الجمهورية ميشال عون جيدة ووديّة يسودها الاحترام ويحكمها الدستور”.